وقالت افخم فی تصریح لمراسل ارنا مساء السبت ردا على استمرار امیرکا فی مواصلة الحظر ضد ایران من خلال اللجوء الى ذرائع جدیدة وذلک على اعتاب جولة جدیدة من المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 قالت ان هذه الاجراءات تتناقض مع اهداف المفاوضات الدولیة التی بحاجة الى حسن النیة والاحترام المتبادل وبناء الثقة .
واشارت افخم الى ترحیب الدول المختلفة فی العالم بمفاوضات جنیف وتوقع الرای العالم العالمی لاتخاذ خطوات متقدمة فی المفاوضات الشاملة بفیینا وقالت ان القیام بحظر الرعایا والشرکات الایرانیة او توجیه تهدیدات غیر قانونیة وتخویف الشرکات الدولیة الراغبة فی التعاون وتوظیف استثمارات فی ایران هی اجراءات غیر مسؤولة وتفقد لصبغة قانونیة ودولیة وتعتبر خلافا لارادة المجتمع الدولی فی تسویة هذه الازمة المختلفة بشکل عاجل .
وصرحت ان توجیه اتهام الى ایران بشان دعم الارهاب والتی هی من اکبر ضحایا الارهاب وتقع فی الخندق الاول لمکافحة الارهاب والتطرف والعنف یعد ذریعة وفهما ناقصا لظاهرة الارهاب .
ورفضت افخم المزاعم المکررة للساسة الامیرکیین فی قضایا حقوق الانسان فی ایران والبیان الصادر عن وزارة الخارجیة الامیرکیة امس الجمعة حول اعتقال اشخاص فی ایران خاصة فی القضایا المرتبطة بالانتخابات الرئاسیة التی جرت قبل اربعة اعوام وقالت ان هذا البیان یعتبر تدخلا فی شؤون ایران الداخلیة ویتناقض مع التزامات الادارة الامیرکیة فی بیان الجزائر .
وتابعت ان مصداقیة امیرکا فی اصدار الحکم حول حقوق الانسان على مستوى العالم موضع شک لاسباب متعددة مؤکدة ان الدعم الامیرکی للاجراءات الصهیونیة المعادیة لحقوق الانسان ضد الشعب الفلسطینی وغارات الطائرات الامیرکیة بدون طیار ضد الشعب الافغانی الاعزل وکذلک الدعم الامیرکی الصارخ للدول المنتهکة لحقوق الانسان واستخدام القیم والمبادیء الاخلاقیة کاداة هی من الحالات التی یجب ان تتحمل امیرکا المسؤولیة تجاهها .
وتابعت افخم : على المسؤولین الامیرکیین ان یهتموا بالتقاریر المتزایدة وقلق المراجع المستقلة حول انتهاکات حقوق الانسان الصارخة فی هذا البلد .