وتعتبر دبی أحد شرکاء إیران التجاریین حیث بلغ حجم تبادلها التجاری مع إیران 26 ملیار دولار خلال العام الماضی.
وأفاد المسؤولون فی جمارک دبی بأنه تندرج التجارة بین البلدین فی إطار التعهدات الدولیة وتشمل السلع الرئیسیة بما فیها المواد الغذائیة و قطع السیارات و المنتجات الکهربائیة وأنواع السجادات.
وقد حث الشیخ محمد بن راشد أل مکتوم حاکم دبى و رئیس مجلس الوزراء فى دولة الإمارات المجتمع الدولى على تخفیف العقوبات عن إیران قائلا ان دبی تستعد لعودة التبادل التجاری مع إیران بعد رفع العقوبات عنها عقب تنفیذ الخطوات الأولی من إتفاق جنیف بین طهران ومجموعة 5+1.
وتمر أغلب التجارة بین إیران وجیرانها من دول الخلیج الفارسی عبر دبى.
ویأتی الانفراج فی ملف العقوبات على إیران لیشمل تجارة البتروکیماویات والسیارات والذهب.
وقد اشار حمد بوعمیم، مدیر عام غرفة تجارة وصناعة دبی إلی أنه " تجدر متابعة تطورات رفع العقوبات عن إیران والتی سیتم تخفیفها وسیکون ذلک مفیدا لدبی" موضحا أنه کان لدینا علاقات اقتصادیة قویة توقفت خلال السنوات الثلاث الماضیة، وسیکون هناک المزید من التطورات فی عملیة تخفیف العقوبات خاصة لجانب تسدید الدفعات، مما سیدعم استعادة العلاقات التجاریة بین دبی وإیران".