قال وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف، ان حرکة عدم الانحیاز تسعی ونظرا للتطورات السائدة فی العالم، الی ازالة التحدیات والعقبات التی تواجه العالم فی ظل الوحدة بین اعضائها.

 

 

 

 

وقدم ظریف فی کلمة القاها الیوم الاربعاء فی الجلسة الافتتاحیة لأعمال المؤتمر الوزاری السابع عشر لدول حرکة عدم الانحیاز، شکره للحکومة والشعب الجزائریین لاستضافة الاجتماع کما عبر عن فخره واعتزازه لافتتاح المؤتمر.

و قال ان المشارکة الواسعة لوزراء خارجیة الدول الاعضاء فی حرکة عدم الانحیاز فی الاجتماع الوزاری الـ17 للحرکة، تؤکد مکانة الجزائر ودورها البارز بوصفها عضوا هاما فی حرکة عدم الانحیاز فی ظروف العالم الحالیة .

واشار وزیر خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی تتولی الرئاسة الدوریة لحرکة عدم الانحیاز، الی المشاورات الواسعة التی جرت علی الصعید الدولی لعقد هذا الاجتماع.

واشار ظریف الی ان المکتب التنسیقی لحرکة عدم الانحیاز فی نیویورک برئاسة ایران، بذل جهودا واسعة لصیاغة وثائق هذا الاجتماع ما یؤکد اهمیة هذه الحرکة فی الحفاظ علی مصالح الشعوب وقیادته نحو السعادة والسلام العالمی.

وابدی ظریف ثقته بان تسعی حرکة عدم الانحیاز الی تسویة التحدیات التی تواجهها فی ظل الوحدة بین الدول الاعضاء.

کما عبر وزیر الخارجیة الایرانی عن شکره لجمیع الوفود وممثلی المنظمات الدولیة المشارکة فی الاجتماع.

واقترح وزیر الخارجیة الایرانی، تولی الجزائر رئاسة الدورة الـ17 لأعمال المؤتمر الوزاری لدول حرکة عدم الانحیاز، والذی لاقی قبول کافة الوفود المشارکة فی الاجتماع بتسلیم الرئاسة الی الجزائر.

وقام ظریف بتسلیم رئاسة الاجتماع الـ17 لوزراء خارجیة الدول الاعضاء فی حرکة عدم الانحیاز الی وزیر الخارجیة الجزائری رمطان لعمامره.

ومن ثم بدأت الوفود المشارکة فی المؤتمر بمناقشة جدول اعمال الاجتماع.

وسیلقی وزیر الخارجیة الایرانی ظهر الیوم بالتوقیت المحلی کلمة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الرسمیة فی المؤتمر الوزاری السابع عشر لدول حرکة عدم الانحیاز .

وافتتحت بالعاصمة الجزائر الیوم أعمال الدورة الـ 17 للمؤتمر الوزاری لدول حرکة عدم الإنحیاز .

وتنعقد الدورة الحالیة التی تشارک فیها 120 دولة وتستمر یومین تحت شعار ˈمن أجل تعزیز التضامن وروح السلم والرفاهیةˈ.

رمز الخبر 186838