وأکد سیاری فی مؤتمره الصحفی علی أنه تم إختبار الطربید بنجاح تام حیث یمکن إطلاقه من الغواصة أو المروحیة أو المقاتلة مصرحا أن غواصة فاتح و مدمرة دماوند الإیرانیتین جاهزتان للإطلاق .
یذکر أن الطربید صاروخ یستعمل لمحاربة السفن ویمکن إطلاقه من غواصة أو من طائرة کما یمکن أن یکون متحکم فیه عن طریق سلک موصل بالغواصة. عادة ما لا ینفجر الطربید فی السفینة مباشرة بل ینفجر تحتها وهو یستعمل لذلک عادة متحسسا کهرومغناطیسیا، الانفجار یتسبب فی موجة انفجار تهز السفینة مما یجعلها تطوى أو تنشطر بمفعول وزنها وسرعة الطربید أقل بکثیر من سرعة الصاروخ فهو یحمل رأسا ثقیلا من المتفجرات لذا فسرعته تتراوح من 100-500 کم فی الساعة.
وتابع سیاری أنه من المقرر أن تنضم مروحیتان إلی القوة البحریة إلی جانب إسدال الستار علی فرقاطة صواریخ و رادار"عصر" ثلاثی الأبعاد و الرادار X قائلا انه تقوم القوة أیضا بعرض رادار ومنظومات مراقبة النار و قدراتها علی إصلاح محرکات السفن القاذفة الصواریخ.
وقد أعلن قائد القوة البحریة للجیش الإیرانی الأدمیرال عن إجراء مناورة ولایة 93 البحریة فی منتصف دیسمبر المقبل فی مدار 10 درجة شمالا فی المحیط الهندی معربا عن أمله فی أن تتمکن القوات الإیرانیة من إستخدام عواماتها أو معداتها الحدیثة خلال مناورة ولایة 93 مشیرا إلی أن الأسطول الـ32 للقوة البحریة الإیرانیة تنظم دوریات فی مدخل مضیق باب المندب حالیا حیث منطقة مهامها فی خلیج عدن والبحر الأحمر لتأمین العوامات والسفن الإیرانیة والأجنبیة.