وقال اللواء فیروزآبادی، الرئیس السابق لهیئة الأرکان العامة الإیرانیة، على هامش مهرجان مالک الأشتر الیوم الثلاثاء: إن السعودیة تواصل منذ قرابة السنتین مجازرها ضد الشعب والأطفال فی الیمن.
وأشار إلى الاتهامات التی تساق زوراً وبهتاناً ضد إیران، وقال: لو کنا نرید التدخل فی هذا الموضوع، لکنّا قد أرسلنا لهم الصواریخ منذ الیوم الأول، إلا أن مهارتنا تکمن فی أننا نعلم الشعوب ونقدم لها الخدمات الاستشاریة، وعلى الشعوب أن تزید قوتها من الداخل.
وأضاف: أن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران لدیها فصل الخطاب فی المنطقة، وأن سائر الدول التی تتعرض لهجمات الظلامیین تستفید من تجارب إیران.
وتابع: إن السعودیة لیست فی مستوى یمکنها من تهدید إیران، فلا کوادر إنسانیة لدیها ولا قادة ولا إمکانات.. إنهم یریدون من خلال استخدام الطائرات الأمیرکیة والإسرائیلیة وبطیارین مستأجرین من باکستان والسودان، أن یهاجموا الجیش والحرس والتعبة فی إیران، فی حین أن قواتنا جعلت أمیرکا تعض أصابع الندم.
وأکمل: إننا لسنا بصدد الحرب ضد أی دولة مسلمة، إلا أن السعودیة إذا ارتکبت أی حماقة فستتلقى عقوبة تمحو السعودیة والوهابیة من الوجود.. وإذا استلزم الدفاع الهجوم، فسنهاجم وإذا هاجمنا العدو فمن المؤکد سنرد علیه بهجوم.. إلا أننا لن نقوم بهجوم استباقی.
وأردف: إن قدرات إیران الصاروخیة رادعة، وقد اعترف الأمیرکان بهذا الأمر أیضاً خلال الأیام الاخیرة.. والیوم تذعن القوى العالمیة بدقة أداء صواریخ الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وقدرتها المیدانیة.