وخلال مقابلة مع إرنا الیوم الجمعة قال مصدر مطلع فی وزارة النفط طلب عدم ذکر اسمه إن قطع ترکمنستان الغاز عن إیران یترتب علیه نتائج ستضر بمصالح عشق آباد مشدداً علی أن ترکمنستان لم تکن یوماً شریکاً موثوقاً لإیران.
وأضاف: لیس هناک أی قلق من قطع ترکمنستان صادراتها الغازیة إلی إیران مشیراً إلی ان هذا البلد کثف ضغوطاته فی الآونة الأخیرة وإن إیران مستعدة لکل الإحتمالات.
یذکر إن ترکمنستان تطالب بتسدید ما تسمیها مستحقات غازیة بالغة 1.8 ملیار دولار وتعود إلی عامی 2007 – 2008 وهذا ما ترفضه إیران.
ومع زیادة إیران حجم إنتاجها من الغاز إلی 700 ملیون متر مکعب یومیاً فإنها لن تعد بحاجة إلی إستیراد الغاز من الدول الأخری لکن ما جعلت إیران تصر علی بقاء عقود استیراد الغاز من ترکمنستان هی المشارکة فی أسواق الطاقة الإقلیمیة وکذلک تطویر العلاقات مع دول الجوار.
وقد استغلت ترکمنستان انخفاض درجات الحرارة فی إیران خلال الأیام الماضیة وزیادة معدلات استهلاک الغاز فی البلد لتمارس ضغوطاتها لإسترجاع مستحقاتها المزعومة.