اکد رئیس الجمهوریة 'حجة الاسلام حسن روحانی' ترحیب ایران بتنمیة العلاقات مع فرنسا؛ قائلا فی لقائه وزیر الخارجیة الفرنسی 'جان مارک ارو' مساء الیوم الثلاثاء، ان الظروف متاحة الیوم اکثر من ای وقت مضی لتنمیة التعاون الثنائی علی کافة الاصعدة الاقتصادیة والثقافیة والسیاسیة والاقلیمیة.

 

واشار الرئیس الایرانی الي تبادل الزیارات بین كبار مسؤولی البلدین، مؤكدا انه مؤشر علي ان طهران وباریس عازمتان علي تعزیز ومواصلة التعاون المشترك بینهما.
وقال روحانی ان مسار التعاون الایرانی - الفرنسی آخذ بالتقدم خلال العام الماضی؛ مؤكدا فی الوقت نفسه ان هذا المسار، وفی ظل الامكانات والطاقات الكامنة التی ینعم بها البلدان لم یبلغ المستوي المنشود.
ونوه الرئیس الایرانی الي اشادة الوزیر الفرنسی بالتزام ایران حیال بنود خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووی) وتاید ذلك من جانب المنظمة الدولیة للطاقة الذریة، قائلا ان الاتفاق النووی شكل حدثا هاما علي صعید المجتمع الدولی؛ ومضیفا ان رسالة هذا الاتفاق الي العالم اهم من مضمونه.
واردف روحانی ان الاتفاق النووی حمل رسالة الي العالم بأنه یمكن حل القضایا الدولیة المعقدة عبر الحوار وفی اطار التوجهات علي اساس قاعدة الربح – ربح؛ مضیفا ان جمیع الدول مطالبة بالحفاظ ومساندة هذا الاتفاق ذلك ان ای مساس به من شانه ان یبعث برسالة خطیرة الي العالم بان 'الدبلوماسیة عاجزة علي حل المشاكل'.
وفی جانب اخر من تصریحاته خلال اللقاء مع وزیر خارجیة فرنسا، اكد روحانی علي تعزیز التعاون المصرفی بین طهران وباریس لكونه من الخطوات الضروریة فی سیاق العلاقات الثنائیة بین البلیدن.
واشار الرئیس روحانی الي الوضع الراهن فی سوریا، قائلا انه لایوجد حل عسكری للازمة فی هذا البلد وانما الحل السیاسی هو السبیل الوحید للخروج من هذه الازمة؛ ومؤكدا فی الوقت نفسه ضرورة الحفاظ علي سلامة الاراضی السوریة وارسال المساعدات الانسانیة واعادة اعمار هذا البلد ومواصلة الكفاح ضد الجماعات الارهابیة وخاصة داعش والنصرة.
وتطرق رئیس الجمهوریة الي انتصارات العراق الاخیرة فی مكافحة الارهاب؛ لافتا الي ان تنفیذ الدستور وارادة الشعب العراقی بشكل دقیق یجب ان یلقي مساندة جماعیة خلال مرحلة ما بعد الانتصار الكامل علي الارهابیین.

رمز الخبر 188587