وصفت الخارجیة الایرانیة اقدام الادارة الامریکیة علی ادراج اسماء بعض الاشخاص والمؤسسات الایرانیة علی لائحة العقوبات اللامشروعة بذریعة الاختبار الصاروخی الاخیر الذی قامت به ایران، بانه یتناقض مع التزامات امریکا وروح ونص القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن.

 

واكدت الخارجیة فی بیان لها ان مجلس الامن طالما اكد ان تطویر القدرات الصاروخیة للبلاد الذی له اهداف دفاعیة بحتة ویتم تصمیمه لنقل الاسلحة التقلیدیة والذی لایمكن ان یستخدم الا للاغراض الدفاعیة، هو حق مشروع للشعب الایرانی ویأتی فی اطار الحقوق الدولیة ومیثاق الامم المتحدة وان ای تدخل للاخرین فی هذا المجال یعد انتهاكا سافرا لمبادئ الحقوق الدولیة.
وجاء فی البیان ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وردا علي الخطوة المعادیة للاسلام التی اتخذتها الادارة الامریكیة والمتمثلة بفرض حظر مؤقت علي دخول الرعایا الایرانیین الي اراضیها،اعلنت عن تعلیق اصدار التأشیرات للرعایا الامریكیین فی اطار الیة خاصة وانها ستقوم وفقا لمبدأ الرد بالمثل علي الاجراء الاخیر للادارة الامریكیة ، بفرض بعض القیود القانونیة علي جهات تشمل افرادا وكیانات امریكیة ساهمت فی تشكیل او دعم الجماعات المتطرفة والارهابیة فی المنطقة او تورطت فی قتل وقمع العزل فیها.
واكد البیان انه سیتم الاعلان عن الجهات الامریكیة التی ستشملها هذه القیود لاحقا .
واكدت الخارجیة الایرانیة فی بیانها انها سترد بالمثل وبالشكل المناسب علي ای خطوة تستهدف مصالح الشعب الایرانی مدعومة بتواجد الشعب فی الساحة ویقظته.
وجدد البیان تأكیده علي مبدأ عدم المساومة او التفاوض بشأن امن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قائلا ان الاجراءات غیر الناضجة وغیر المدروسة للادارة الامریكیة لایمكن ان تثنی ایران عن متابعة ومواصلة سیاستها المبدئیة فی الحفاظ علي الامن والاستقرار فی المنطقة والتصدی للارهاب والتطرف وان ایران بما لدیها من تدبیر وحكمة لن تسمح ابدا بان تتحقق الاهداف المشؤومة للمؤامرات الخطیرة والاوهام المثیرة للحروب للكیان الصهیونی وحماته.

رمز الخبر 188591