اکد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام 'علی اکبر ولایتی' ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیه تدعم ای وقف للنار القائم علی العدل والتوازن فی سوریا.

 

واضاف ولايتي في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء عقب لقائه وزير النفط العراقي السابق 'عادل عبد المهدي'، قائلا ان ايران والعراق يشكلان حلقتين من سلسلة المقاومة ضد الصهاينة والانظمة الرجعية في المنطقة.
وعودة الي الموضوع السوري، قال 'نحن من دون اي شك نساند العقلانية التي تعترف بحق الشعب والحكومة الشرعية ومن دون اي تدخل اجنبي في هذا البلد'.
وتابع، يجب حل الازمة السورية عبر المفاوضات بين المعارضين السوريين والحكومة بهدف انهاء الحرب في هذا البلد.
وفيما اشار الي اولئك الذين ارسلوا قواتهم الي سوريا دون استئذان من الحكومة الشرعية السورية؛ دعا ولايتي هولاء للكف عن التدخل في شؤون هذا البلد؛ وقال ان الجهات التي كانت في السابق تسعي الي تقسيم الاراضي السورية وتوفير منطقة للتدخل الاجنبي في سوريا تريد اليوم الانضام الي الشعب السوري الذي صمد طوال 6 سنوات من الحرب في بلاده.
واكد ولايتي ان الحكومة السورية تشارك في مفاوضات السلام اليوم بصفتها الدولة القوية والمنتصرة.
وحول لقائه بوزير النفط العراقي السابق، اكد ولايتي ان البلدين ايران والعراق يشكلان حلقتين من سلسلة المقاومة ضد الصهاينة والانظمة الرجعية في المنطقة.
ولفت رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الي ان الجمهورية الاسلامية ستواصل دعمها لجهود الحكومة العراقية الشرعية والشعب العراقي المناضل في مواجهة الارهاب.

رمز الخبر 188595