دان المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی، التفجیر الانتحاری الذی اسفر عن مصرع واصابة العشرات من المصلین فی مدینة باراجنار بباکستان، معربا عن المواساة للحکومة والشعب وذوی ضحایا هذه الجریمة الارهابیة.

 

وافادت الدبلوماسية العامة والاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية ان قاسمي قال في تصريح له مساء الجمعة، انه ما دام البعض يلجأون للغة العنف والقتل والمجازر بدلا عن المنطق والحوار، للوصول الي اهدافهم البغيضة، وتري حفنة قليلة من الدول في المنطقة مصالحها في انتشار الاضطراب الامني والارهاب والتطرف، فلا امل باجتثاث هذه الغدة السرطانية، ولكن لا شك بان المذنبين ومروجي العنف والارهاب سيدفعون ثمنا باهضا لكل جريمة يرتكبونها.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان علاج الارهاب في المنطقة والعالم ليس ممكنا سوي في 'توفر الارادة الصلبة لقطع الشرايين المادية والمعنوية الداعمة للارهاب والتطرف' و'دخول جميع لحكومات في آلية للتعاون الجماعي والصادق'.

رمز الخبر 188646