أکد رئیس مجلس الشوری الإسلامی علی لاریجانی إن ما یبعث علی الخجل هو توافق بعض الدول الإسلامیة مع الکیان الصهیونی والولایات المتحدة علی ضرب المسلمین وشراء القنابل العنقودیة لإسقاطها علی رؤوس المسلمین.

وفي كلمة خلال إفتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم في طهران اليوم الأربعاء قال لاريجاني إن التيارات الإرهابية ومنذ أعوام زرعت الإضطرابات في العالم الإسلامي وعرضت المسلمين للخطر مشيراً إلي أن هذه التيارات هيأت الأرضية لوجود الدول الكبري في الدول الإسلامية.
وأشار إلي أن هذه التيارات أوجدت متنفساً للكيان الصهيوني لافتاً إلي زيادة معدلات الإختلاف بين الدول الإسلامية ومتسائلاً ألا تعلم هذه الدول الإسلامية إن الأوضاع التي أوجدتها تعرض حياة المسلمين للخطر؟
وأشار إلي أن هذه الدول تقدم المساعدة للكيان الصهيوني خلف الكواليس وإنها تعتبر التشجيع الصهيوني والأمريكي أمرا وديا.
وتساءل عن سبب كل هذه الممارسات الوحشية ضد الشعبين السوري واليمني وقال أليست هذه الشعوب هي شعوب مسلمة؟
واعتبر لاريجاني إن ما يبعث علي الخجل هو توافق بعض الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة علي ضرب المسلمين وشراء القنابل العنقودية لإسقاطها علي رؤوس المسلمين.
وأشار إلي أن الغرب يستخدم عبارة الإرهاب الإسلامي وهو كلام تافه واستغلال بشع لافتاً إلي أنه وخلال عام 2013 حدث 239 هجوما إرهابيا في الغرب ولم يكن يضطلع فيها سوي اثنين من المسلمين إلا أنهم يستخدمون عبارة الإرهاب الإسلامي بهدف النيل من الأمة الإسلامية.
واعتبر إن الإرهابيين والتكفيريين تسببوا في إهانة المسلمين داعياً بعض الدول الإسلامية الحليفة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلي الإعتماد علي الذات بدل الإعتماد علي دول تكن العداء لها.
وأشار لاريجاني إلي أن المنطقة تورطت بأفعال جنونية كبيرة معتبراً إن البعض أوجد الفتن واختبا خلف كتاب الله.
وأعرب عن أمله بالعودة إلي القرآن وإعادة تقييم المواقف في العالم الإسلامي.

رمز الخبر 188670