اعتبر آیة الله آملی لاریجانی أن الأمن الذی توفره الأجهزة الأمنیة للشعب هو من حقهم الطبیعی فی النظام الاسلامی، وهو مضرب مثل فی المنطقة التی یسودها انعدام الأمن والأمان.


اعتبر رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني أن الأمن في إيران هو مضرب مثل مشددا على أن القوى الأمنية بذلت جهودا حثيثة جلبت الامان للشعب الايراني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء رئيس القوة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني استقبل عدد من قادة القوى الأمنية حيث اعتبر أن هذه القوى قد جلبت الامان للشعب الايراني عبر الجهود الطيبة والحثيثة التي يبذلونها.

وشدّد آية الله آملي لاريجاني على أن الأمان هو عصب الحياة في أي مجتمع حيتث تتولى مسؤولية توفيره القوى الأمنية عبر التنسيق الجيد والمفيد مع أجهزة القوة القضائية.

ونوّه آية الله آملي لاريجاني أن الأمن في البلاد قد وصل إلى مرحلة الاستقرار في حين أن دول المنطقة تعيش في حالة سيئة من الفوضى وعدم الاستقرار.

واعتبر رئيس السلطة القضائية أن توفير الخدمات للشعب هو من الحقوق المسلمة لهذا الشعب، حيث أن توفير الخدمات في النظام الاسلامي هو في الحقيقة نوع من العبادة. وأضاف:"صوت الشعب ورأيه هو معيار بالنسبة للنظام الاسلامي. إذا ما وفرنا الخدمات للشعب فإننا نعمل على مساعدة النّاس كما أننا نعمل على الحفاظ على نظامنا الاسلامي".

وانتقد آية الله لاريجاني وضعية حكام دول المنطقة وقال:"يعمل أعداء الاسلام على إشعال نار الفتنة في المنطقة، وما يميزنا بلدنا ونظامنا عن أنظمة الدول المجاورة التي يحكمها أناس يشاركون في إشعال الفتن هو أننا استطعنا أن نحافظ الأمن وأن نوفره بالشكل المثالي للشعب".

آية الله آملي لاريجاني اعتبر أن الدفاع عن المظلومين هو من أهم شعارات النظام الاسلامي، في الوقت الذي ينظر آل سعود الى المنطقة بنظرة تكفيرية، ويرفعون شعارات الاسلام ونبي الاسلام ويعملون خلاف ذلك.

رمز الخبر 188677