توقع الیوم الاثنین شرکة الطاقة الفرنسیة توتال اتفاقا بملیارات الدولارات لتطویر حقل للغاز فی إیران، بحسب وزارة النفط الایرانیة، فی اکبر صفقة طاقة منذ رفع العقوبات عن ایران العام الماضی.

وقال متحدث باسم وزارة النفط الايرانية 'سيتم توقيع الاتفاق الدولي لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي الاثنين بحضور وزير النفط ومدراء توتال والشركة الصينية (سي ان بي سي) وشركة بتروبارس الايرانية'.
وقد تم التوقيع علي اتفاق مبدئي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 في طهران.
وتملك توتال حصة تبلغ 50,1% من المشروع البالغة قيمته 4,8 مليارات دولار. وتستحوذ الشركة الصينية علي 30% وبتروبارس الايرانية 19,9%.
وستدفع توتال مبدئيا مليار دولار للمرحلة الاولي من المشروع الذي يستغرق عشرين عاما.
وقال المتحدث باسم توتال إن الغاز المنتج 'سيغذي السوق المحلي الايراني اعتبارا من 2021'.
وتابع ان الشركة 'ستطبق المشروع مع الاحترام الكلي للقانون الدولي والمحلي'.
وتمثل خطوة اليوم عودة توتال الي ايران التي تمتلك ثاني اكبر احتياطيات للغاز ورابع اكبر احتياطيات للنفط في العالم.
وتولت الشركة الفرنسية تطوير المرحلة الثانية والثالثة من حقل بارس الجنوبي في التسعينيات ولكنها تركتها 2012 عندما انضمت فرنسا لشركائها بالاتحاد الاوروبي في توقيع عقوبات علي ايران بينها حظر البترول.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة الفرنسية، باتريك بويانيه :عندما وقع الاتفاق النووي المبدئي (خطة العمل المشترك الشاملة) إن توتال 'اول قوة غربية كبيرة تعود الي ايران. نحن سعداء للغاية'.
ويحاول مسؤولو النفط الايرانيون جذب الاستثمارات الغربية وتحسين البني التحتية القديمة في قطاع الطاقة.
وستتكلف المرحلة الاولي من حقل جنوب بارس نحو 2 مليار دولار وتتكون من ثلاثين بئرا وبئرين رئيسيين متصلين بمرافق المعالجة.
سيقوم الموقع تقريبا بضخ زهاء 50,9 مليون متر مكعب من الغاز الشبكة الوطنية لايران يوميا.

رمز الخبر 188725