وبحسب وكالة ارنا، اضاف لاریجانی الیوم الأربعاء خلال لقائه الأمین العام لحركة الجهاد الإسلامی فی فلسطین زیاد نخاله والوفد المرافق له : إن دعم الشعب الفلسطینی المضطهد هو واجب إسلامی للجمهوریة الإسلامیة مؤكدا ان دعم الفلسطینیین سیعزز امن واستقرار المنطقة، وان ایران ستواصل دعمها للشعب الفلسطینی واهداف المقاومة.
واشار إلي التطورات الأخیرة فی فلسطین واستمرار تنظیم مسیرات العودة قائلا: ان الاستراتیجیة الأمریكیة والصهیونیة فی الظروف الحالیة هی التضییق علي محور المقاومة لكن قیام الشعب الفلسطینی ببعض المبادرات مثل انطلاق مسیرات العودة یحبط مثل هذه المؤامرات.
وتابع رئیس مجلس الشوري الإسلامی: لا شك أن التطورات فی المشهد الإقلیمی تسیر فی اتجاه انتصار محور المقاومة مما یجعل الأعداء أكثر جدیة فی مواجهة الشعب الفلسطینی وتقییده.
وصرح لاریجانی: ان الطریقة الوحیدة للتغلب علي العدو هی دعم اهداف المقاومة ومن أجل تحقیق ذلك یجب اتخاذ مبادرات جدیدة مثل مسیرات العودة.
واوضح رئیس السلطة التشریعیة فی ایران: أصبح المشهد الإقلیمی خلال الأشهر القلیلة الماضیة أكثر شفافیة، حیث شاهدنا خلال الفترة الاخیرة ان بعض الدول العربیة طورت علاقاتها مع الصهاینة بشكل رسمی والبعض الاخر التزمت الصمت. هذه السلوكیات والتوجهات تضر بجهود الشعب الفلسطینی المظلوم.
من جانبه أشاد الأمین العام لحركة الجهاد الإسلامی فی فلسطین فی اللقاء بدعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للشعب الفلسطینی ونهج المقاومة وقال: أود أن أشكر ایران علي دعم الشعب الفلسطینی المظلوم لانها تدعم فلسطین فی ظروف تقوم العدید من الدول العربیة بتطبیع العلاقات مع الصهاینة.
وأضاف نخالة : أن عام 2018 كان عاما خاصا بالنسبة للشعب الفلسطینی وخصوصا فی قطاع غزة فانهم رغم الحصار والظروف الصعبة نظموا مسیرات العودة التی أثرت بشكل كبیر علي الرای العام الداخلی والإقلیمی والدولی.
ولفت الي ان قطاع غزة شهد فی الأشهر الأخیرة معركتین كبیرتین هزمت المقاومة الكیان الصهیونی فی كلتیهما والیوم لدي المقاومة الفلسطینیة أدوات وقدرات فائقة للتعامل مع العدوان الصهیونی.
وكان الأمین العام لحركة الجهاد الإسلامی فی فلسطین التقي خلال الایام الاخیرة مع الرئیس الایرانی حسن روحانی ووزیر الخارجیة محمد جواد ظریف وسكرتیر المجلس الاعلي للامن القومي علی شمخاني ورئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة الایرانیة – الفلسطینیة امیر خجسته.
تعليقك