وقال الأدمیرال شمخاني في الرد علی أسئلة الصحفیین خلال "المؤتمر الدولي للدفاع والأمن في غربي آسیا" ان إيران لم ترسل أي إشارات ورسائل للتفاوض مع الجانب الأمریکي قائلا ان الأمریکیین أثبتوا أنهم لیسوا محل الثقة ویؤکد تاریخ المفاوضات هذا الأمر والیوم الأمریکیون هم الذین یعلنون عن الإستعداد للتفاوض ولیس إيران.
وتابع أن أمریکا وبهذه المواصفات لایمکنها أن تکون جانبا في المفاوضات مع أي دولة قائلا ان إيران قد اتخذت إستراتیجیة عدم الخضوع لأمریکا.
ولدی اجابته علی السؤال حول التهدید العسکري ضد إيران في عام 2019 ، أشار شمخاني إلی القدرات العسکریة الإيرانية الرادعة قائلا انه ونظرا لهذا الموضوع والتجارب التي اکتسبها الأعداء في هذا المجال لایستطیع أحد أن یقدم خیار حرب أو خیارا عسکريا ضد إيران.
واستطرد القول قائلا ان إيران لیست لها قوات علی مستوی المنطقة لتخرجها وان قواتنا کانت مستشارین عسکریین وقدموا مشاورات وشعوب المنطقة في العراق وسوریا وأفغانستان والیمن کانوا یدافعون أنفسهم عن بلدانهم.
وحول مفاوضات إيران وطالبان قال اننا نرید ارساء الإستقرار في هذا البلد و طالبان تسعی للمسامحة مع الحکومة الأفغانیة وفي هذا الإطار تسعی الجمهوریة الإسلامية لمساعدة الحکومة الأفغانیة في الحصول علی صیغة للسلم والاستقرار.
وفیما یخص تحالف إيران وروسیا وترکیا بشأن سوریا والأوضاع في شرق الفرات قال ان هذا التحالف یتبع عملیة مفاوضات أستانا وبعد قمع الارهابیین یجری عمل مشترك بین الاطراف للتعاون في عملیة تکمیل الدستور وتفویض السلطة وحق التقریر للشعب وهذا التعاون جاء بسبب الانتصارات الأخیرة وفي شرقي الفرات الموضوع یکون أکثر تعقداوهناك حاجة للمزید من المفاوضات بین الاطراف.
تعليقك