واضاف عضو مجلس إدارة بنك الصناعة والمناجم اليوم الثلاثاء في تصريح صحفي: ان تمويل وبناء محطات الطاقة لامتلاكها تكنولوجيا حصرية وحديثة هي المهمة الأكثر تحديا لمدراء الصناعة والمتخصصين بعد الحظر الامريكي علي ايران.
واكد عسكري: في ظل هذه الظروف الضاغطة بفعل الحظر الامريكي علي ايران، مولنا إنشاء محطات الطاقة بسعة أكثر من 3 الاف ميغاواط بمنح تسهيلات مالية بقيمة 1.3 مليار يورو.
واوضح إن دعم بنك الصناعة والمناجم لانشاء محطات توليد الطاقة عبر الدورة المركبة (تعمل بالغاز والبخار)، ادخل ايران في قائمة الدول القليلة في العالم التي تملك تقنية انشاء مولدات الطاقة والتوربينات مثل ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا.
واضاف المسؤول الايراني ان بنك الصناعة والمناجم سوف يمول في المستقبل عددا من مشاريع الطاقة منها: محطة كهرباء في غرب محافظة مازندران (شمال ايران) ومحطة كهرباء في قشم (جنوب) ومحطة كهرباء في كاشان (وسط) ومحطة كهرباء في ارومية (شمال غرب) ومحطة كهرباء في زنجان (شمال غرب) ومحطة كهرباء في جابهار(جنوب شرق) ومحطة كهرباء رودشور في محافظة 'مركزي' (وسط ) ومحطة كهرباء لامرد في محافظة فارس (جنوب) ومحطة كهرباء تربت حيدرية في محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق).
وأكد أن إنجاز هذه المشاريع يتطلب ملياراً و 700 مليون يورو ومن المتوقع ان ترفع من قدرة البلاد في توليد الكهرباء بسعة 3 الاف و500 ميغاواط ما يشكل 10 في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد حتي عام 1400 هجري شمسي( 2021 الميلادي).
تعليقك