خبرأونلاین- وأضاف بهرام قاسمی فی لقائه الصحفی الأسبوعی الیوم الاثنین، إن نائب وزیر الخارجیة البولندی جاء إلي طهران وقدم توضیحات وتلقي الإجابات اللازمة. إننا نراقب هذا الاجتماع بتشاؤم، ولم یتم تقدیم أی دعوة لإیران.
و ردا علي سؤال حول الآلیة الأوروبیة الخاصة بالتبادل المالی مع إیران، قال قاسمی: إیران لم تنتظر الآلیة المالیة الأوروبیة منذ البدایة، ولكن ینبغی أن ننظر كیف یمكن لأوروبا أن تعوض عن تأخیرها. من الأفضل الانتظار لرؤیة ما یقوله الجانب الأوروبی.
وأضاف: لقد سمعنا الكثیر من الحدیث عن SPV منذ أشهر ونحن ننتظر أن تعلن أوروبا رسمیا، ولكن كما قلنا من قبل، لم نتوقع هذا منذ البدایة.
ورداً علي سؤال حول زیارة مساعد وزارة الخارجیة للشؤون السیاسیة إلي ثلاث دول أوروبیة، قال: إن زیارة السید عراقجی لیست ذات صلة بهذا الموضوع، وانما فی إطار علاقاتنا ومشاوراتنا مع الدول الأوروبیة الثلاث. وأیضا مع الوكالة الدولیة للطاقة الذریة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجیة حول الكشف عن بعض الوثائق المتعلقة بغسیل الأموال وإدراج إیران فیها: هناك دائماً شیء ما فی الإعلام العالمی لیس بالضرورة صحیحاً ومن الأفضل اتباع المصادر والقنوات المعنیة.
وحول تصریحات وزیر الخارجیة الفرنسی لودریان بشأن الحوار مع إیران عن القضایا الصاروخیة اشار قاسمی، الي إن الوزیر الفرنسی أدلي بتصریحات حول برنامج إیران الصاروخی، وطهران ردت علیها أیضا. مشددا علي إن برنامج إیران الصاروخی للاغراض الدفاعیة والردع، وهو غیر قابل للتفاوض، وسنستمر فی اتباع هذه المبادئ، وبالتأكید لن نغیر نهجنا بتصریحات الاخرین.
وردا علي سؤال آخر حول تصریحات رئیس لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الاسلامی فی أن الروس یعطلون أنظمة S 300 خلال الهجمات الإسرائیلیة علي سوریا، قال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسی: مع كل الاحترام للسید فلاحت بیشه، الا ان تصریحاته لاتمثل الموقف الرسمی للجمهوریة الاسلامیة. وزارة الخارجیة هی المسؤولة عن اعلان الموقف الرسمی للبلاد.
وتابع قاسمی: إن نواب البرلمان یعبرون عن آرائهم ووجهات نظرهم، لكنی أستطیع أن أؤكد أن علاقاتنا مع روسیا جیدة علي جمیع الاصعدة، ونحن نتبادل وجهات النظر فی مختلف المجالات الثنائیة والإقلیمیة والدولیة، وستستمر هذه المحادثات.
وصرح قاسمی: إن العدید من وفود البلدین ستزور طهران وموسكو فی الأسابیع المقبلة، وستستمر المشاورات بین البلدین.
تعليقك