صالح: زیارة روحانی للعراق ستعمق العلاقات

علي أعتاب زیارة نظیره الإیرانی 'حسن روحانی' الي بغداد، التقي الرئیس العراقی مع عدد من الصحفیین والمراسلین الإیرانیین فی القصر الرئاسی بالعراق.

وتحدث الرئیس برهم صالح حوالی 50 دقیقة مع الصحفیین وأجاب علي اسئلتهم بخصوص العلاقات الثنائیة والإنجازات التی تحققت خلال زیارته الأخیرة لطهران ولقائه المهم مع قائد الثورة الإسلامیة والاواصر الأقلیمیة وخاصة بین الدول المجاورة ودور العراق فی الوساطة بین الدول المتنازعة فی المنطقة ومكافحة الإرهاب ودور السیاحة فی العلاقات بین بغداد وطهران وعظمة زیارة الأربعین الحسینی وإلغاء تأشیرات الدخول بین البلدین، وأهمیة العلاقات العراقیة مع سوریا ودعم الحكومة الشرعیة للرئیس بشار الأسد، وموقف بغداد الثابت لدعم نضال الشعب الفلسطینی والعشرات من المواضیع الآخري.
وفی بدایة اللقاء قال الرئیس العراقی مخاطبا الحضار باللغة الفارسیة: أنا أفهم اللغة الفارسیة تماما، لكنی لا أستطیع التحدث بالفارسیة جیدا. وخلال هذا اللقاء، اعترض عدة مرات علي مترجمه وقال : تعمدت استخدام عبارات معینة لم تترجمها بدقة.
ورداً علي سؤال حول زیارة حجة الإسلام حسن روحانی إلي العراق، قال الرئیس العراقی إن زیارة الرئیس روحانی إلي بغداد مهمة للغایة، كما تجری فی أجواء هامة للغایة. أولا وقبل كل شیء، هذه الرحلة هی تعمیق العلاقات بین البلدین والشعبین. كنت فی طهران قبل ثلاثة أشهر، حیث رحب بی الرئیس روحانی وقائد الثورة ومسؤولون آخرون فی الجمهوریة الإسلامیة، وكان لدینا محادثات طویلة ومفصلة حول الوضع فی العراق والعلاقات بین إیران والعراق والوضع فی المنطقة. وستكون زیارة الرئیس روحانی لاستكمال المحادثات بین البلدین. نأمل أن تكون هذه الزیارة محطة هامة لتعمیق العلاقات بین البلدین، بما فی ذلك الأمور الاقتصادیة، والتأكید علي العلاقات القائمة بین البلدین والقضایا الأمنیة والسیاسیة وأیضاً من حیث نهجنا تجاه المنطقة.
وأضاف: نحن وإیران نشترك فی حدود مشتركة طویلة تبلغ حوالی 1400 كیلومتر، ولدینا روابط ثقافیة واجتماعیة وتاریخیة ودینیة مشتركة. لدي البلدین العدید من المصالح المشتركة. تأتی المصالح السیاسیة وتذهب، لكن المبادئ التاریخیة والاجتماعیة والثقافیة ومصالحنا المشتركة تتطلب التفكیر فی علاقات أطول وأعمق مع بعضها البعض. سوف نتحدث عن الحدود الطویلة وغیرها من المشتركات الثقافیة والسیاسیة. وسنناقش أیضا العلاقات الاقتصادیة والقواسم المشتركة بین البلدین والشعبین.
ورداً علي سؤال حول زیارة حجة الإسلام حسن روحانی إلي العراق، قال الرئیس العراقی إن زیارة الرئیس روحانی إلي بغداد مهمة للغایة، كما تجری فی أجواء هامة للغایة. أولا وقبل كل شیء، هذه الرحلة هی تعمیق العلاقات بین البلدین والشعبین. كنت فی طهران قبل ثلاثة أشهر، حیث رحب بی الرئیس روحانی وقائد الثورة ومسؤولون آخرون فی الجمهوریة الإسلامیة، وكان لدینا محادثات طویلة ومفصلة حول الوضع فی العراق والعلاقات بین إیران والعراق والوضع فی المنطقة. وستكون زیارة الرئیس روحانی لاستكمال المحادثات بین البلدین. نأمل أن تكون هذه الزیارة محطة هامة لتعمیق العلاقات بین البلدین، بما فی ذلك الأمور الاقتصادیة، والتأكید علي العلاقات القائمة بین البلدین والقضایا الأمنیة والسیاسیة وأیضاً من حیث نهجنا تجاه المنطقة.
وأضاف: نحن وإیران نشترك فی حدود مشتركة طویلة تبلغ حوالی 1400 كیلومتر، ولدینا روابط ثقافیة واجتماعیة وتاریخیة ودینیة مشتركة. لدي البلدین العدید من المصالح المشتركة. تأتی المصالح السیاسیة وتذهب، لكن المبادئ التاریخیة والاجتماعیة والثقافیة ومصالحنا المشتركة تتطلب التفكیر فی علاقات أطول وأعمق مع بعضها البعض. سوف نتحدث عن الحدود الطویلة وغیرها من المشتركات الثقافیة والسیاسیة. وسنناقش أیضا العلاقات الاقتصادیة والقواسم المشتركة بین البلدین والشعبین.
وردا علي سؤال آخر حول دیون العراق للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، نظرا للحظر الأمریكی علي طهران، أجاب الرئیس صالح : یجب أن أقول إن العراق لیس جزءاً من نظام المقاطعة الأحادی للولایات المتحدة ضد إیران. لا شك فی أننا سوف نتأثر بهذه العقوبات، ولكننا لن نكون بالتأكید جزءا منها. یصر العراق علي تأمین مصلحة الشعب الإیرانی . سنبذل قصاري جهدنا وسنستخدم كل ما فی وسعنا للحد من مستوي التوتر فی هذا الصدد والحد من المضایقات ضد الشعب الإیرانی الصدیق.
وطرح الصحفی هذه السؤال : إیران وقفت الي جانب العراق عندما مرت بأوقات عصیبة الي جانب الحرب ضد الإرهاب، إیران الآن فی حالة صعبة، ما هی خطة العراق لمساعدة إیران؟ كان رد الرئیس العراقی كما یلی: كما قلت فی طهران، إیران وقفت الي جانب الشعب العراقی لمحاربة دكتاتوریة صدام حسین والاستبداد، جاء كثیر من العراقیین إلي إیران، ورحبت بهم إیران علانیة. لقد وقفت إیران إلي جانبنا فی الحرب ضد داعش، ولا یمكننا أن نقول أی شیء إلا أن نشكركم. هم وقفوا إلي جانبنا فی الأیام الصعبة، وحول ما یمكننا مساعدة إیران، یعود جزء منه إلي هذه القضیة والتی یمكننا إظهار رد مهم لهذا الحظر. نحن دولتان لدیهما مشتركات ثقافیة واجتماعیة وتاریخیة عمیقة. إذن كیف لانقف الي جانب الشعب الإیرانی ولا نتعاطف معه؟ إنها حقیقة تخدم الجمیع لتخفیف حدة التوتر فی المنطقة. هذه التوترات لا تساعد المنطقة أو العراق.
ورداً علي سؤال آخر، قال الرئیس برهم صالح: العراق جزء من هذه المنطقة وعلاقتنا مع إیران مهمة للغایة. لدینا علاقات مهمة جدا مع تركیا. علاقتنا مع الأمة العربیة هی أیضا مهمة جدا. هذه هی جغرافیتنا السیاسیة، ویمكن أن تكون لیس فقط لصالح العراق، ولكن أیضا لصالح المنطقة بأكملها. نقول إن العراق كان فی الماضی ساحة للمواجهات السیاسیة الإقلیمیة، لكننا الآن نرید أن یكون العراق ساحة للاتفاقیات الإقلیمیة. لذلك، لا ینبغی للعراق أن یكون مكانا لأی عمل عدائی ضد أی من الدول المجاورة له. لا یمنحنا دستورنا مثل هذه التصاریح ولن تسمح لنا مصالحنا. یمكن لعلاقاتنا مع الدول المجاورة أن تساعد فی الحد من التوترات فی المنطقة. علاقتنا مع أمریكا وأوروبا هی أیضا مهمة بالنسبة لنا.
وقال صالح : أقول لكم هنا كما قلت فی كل مكان: نحن لا نرید أن یكون العراق ساحة للمواجهة والأعمال العدائیة ضد أی من دول المنطقة وجیراننا، لاندخل فی أی محور ضد أی بلد آخر. علي سبیل المثال، نرید ربط خطوط السكك الحدیدیة مع إیران وتوسیع هذه الشبكة لتركیا ودول الخلیج الفارسی. هذا مفید للعراق وإیران والمنطقة بأكملها. نحن نتطلع إلي إقامة مناطق تجارة حرة مشتركة مع الأردن وإیران والكویت وتركیا. نرید أن یكون العراق ممرا اقتصادیا وتجاریا مشتركا ولیس مفترق طرق لمواجهة دول المنطقة. هناك من یقول إنه یصعب تحقیق هذا الهدف نظرا للموقع الجغرافی للعراق، لكن هناك العدید من الفرص.إن العلاقات الاستثنائیة بین العراق وإیران وطبیعة علاقات العراق مع دول المنطقة والدول العربیة وتركیا یمكن أن تكون عاملاً فی تسهیل الأمور فی المنطقة.