القصف الذي نفذه نظام صدام حسين بأسلحة محرمة زودته به ألمانيا والولايات المتحدة، ادى لاستشهاد اكثر من خمسة الاف وخمسمائة مدني واصابة نحو عشرة الاف، توفي معظمهم في السنة التي تلت الهجوم نتيجة المضاعفات الصحية وبسبب الأمراض والعيوب الخلقية.
هذا الهجوم وصفته منظمة حقوق الانسان بالابادة الجماعية. حيث قام النظام الصدامي بقصف المنطقة اربعين مرة. هذه المشاهد خلدت ذكرى المجزرة التي فاقت جميع التصورات البشرية، في حين التزمت الدول الكبری والمنظمات الدولية المعنية، الصمت حينها.
وبهذه المناسبة أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بياناً اكد فيه أن "جريمة الابادة الجماعية في حلبجة كان يوماً أسودا آخر في سجل جرائم البعث الصدّامي بحق أبناء شعبنا الكردي".
واضاف ان فاجعة حلبجة حملت في الذاكرة القريبة آلاماً لا تنسى، وجراحاً غائرة تركتها همجية الدكتاتورية حين قررت أن تهاجم الأبرياء بالغازات الكيمياوية السامة.
تعليقك