وخلال كلمة له فی الذكری الـ13 للیوم الوطنی للتقنیة لنوویة بطهران، صرّح بأنّ الاستكبار العالمی یرید الیوم التعویض عن عدائه وخسائره عبر ادراج هذه القوات فی قائمة الارهاب والتی كان أهم هدفها وعملها المیدانی وتطلعاتها متمثلة جمیعاً فی مكافحة الارهاب.
و وصف الرئیس روحانی الحرس الثوری بأنه قوة مضحیة فی البلاد ساهرة لتوفیر الراحة للشعب وإشعارهم بالسكینة.
ولفت الی أنّ الاعداء علی المستوی الاقلیمی والعالمی، خططوا بعد انتصار الثورة، شتی المؤامرات ضد الشعب الایرانی: كانت إحداها محاولة إغتیال الشعب الایرانی وتطبیق الارهاب ضده.
واعتبر روحانی الحرس الثوری بأنه اقتلع جذور الارهاب الذی إرتمت عناصره آنذاك فی أحضان النظام البعثی ایام صدام خلال الحرب المفروضة والتی ارتمت الیوم فی احضان الصهاینة والإستكبار العالمی.
كما نوه رئیس الجمهوریة الی اقتلاع الحرس الثوری جذور الارهاب فی المنطقة مشیراً الی استجابة ایران لطلب الشعب العراقی بشكل عاجل كما لفت الی التدخل السریع الایرانی فی السلیمانیة واربیل اللتین كانتا علی وشك السقوط.
واكد بانه لا شعب فی العالم یمكنه الادعاء بان ضحایاه بسبب الارهاب اكبر من ضحایا الشعب الایرانی واضاف، ان الشعب الایرانی هو ضحیة الارهاب الذی صنعه الاستكبار ومازال یقوم بتمویله ودعمه.
وأكّد علی دور الحرس الثوری فی سوریا ومكافحته الارهاب هناك ودعمه للشعبین السوری واللبنانی والحاقه الهزیمة بداعش وإبعاد سلطة هذه الجماعة عن هذا البلد وعن العراق بتعاون شعبیهما.
وقال: إنّ القدس تبقی دائماً عاصمة للشعب الفلسطینی مخاطباً اولئك بأنّ نشاطاتكم ومؤامراتكم لا أثر لها فی تاریخ المنطقة.
وشدّد الرئیس روحانی علی عدم صواب الفكر الامریكی فی توظیف إجرائه ضد الحرس الثوری لایجاد شرخ فی ایران أو تقلیص شعبیة هذه القوات المحبوبة التی استوطن حبها فی قلوب الشعب الایرانی وشعوب المنطقة.
تعليقك