والآن جاء دور المسؤولين الاوروبيين ليقفوا في الطابور لزيارة ايران

من المقرر ان يزور وزير الخارجية الالماني ايران يوم غد الاثنين.

وبينما مضى عام كامل على وعد الأوروبيين بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران، بعد الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي لم نر من الدول الاوروبية شيئا الا "التقاعس" فيما ولم يبق الا 30 يومًا على نهاية الفرصة التي منحتها لهم إيران، من المقرر ان يزور وزير الخارجية الالماني ايران غدا ربما يستطيع ان يحول التهديدات المحتملة التي يفرضها استخدام إيران لحقوقها القانونية في الاتفاق النووي إلى فرصة حسب الرغبة الأوروبية.

- ورغم تقييم مواقف وزير الخارجية الالماني بالاكثر مرونة بالنسبة لمواقف ماكرون المعلنة والتدخلية الاخيرة في الموضوع الايراني الحقيقة هي انه ( وزير الخارجية الالماني) يتبع نفس اسلوب ماكرون في موضوع الصواريخ الايرانية ونشاطاتها الاقليمية.

هذا بينما أعلن وزير الخارجية الإيراني اليوم رسمياً: ان الأوروبيين ليسوا في موضع يسمح لهم بانتقاد إيران. وعلى هذا الأساس ، يتعين على وزير الخارجية الألماني خلال زيارته إلى طهران وقبل كل شيء الإجابة على سبب عدم فاعلية الأوربيين قبال التزاماتهم حيال إيران خلال العام الماضي.

إن المواقف المبدئية والحازمة لإيران في مواجهة أمريكا وأوروبا شفافة تماماً وهي في اطار الاتفاق النووي. ولهذا السبب يمكن تقييم نتيجة هذه الزيارة بعديمة الفائدة في حال التأكيد الأوروبي على تكرار مواقفها السابقة فيما يتعلق بالصواريخ الايرانية ونشاطها الإقليمي. كما يمكن ان نتوقع رؤية وفود أوروبية أخرى وهي تقف في الطابور لزيارة ايران في الفرصة المتبقية.

على عكس بعض المناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و ... التي عادة ما تكون مكانا لعقد صفقات بين أوروبا والولايات المتحدة الحقيقة هي أن تاريخ الجمهورية الإسلامية الذي دام 40 عامًا أظهر أن إيران من المستحيل ان تكون مكانًا لعقد صفقات بين البلدان الأخرى.

فیتعین على أوروبا في المهلة المتبقية من الـ60 يوما العمل لتفعيل تسهيل الاقتصاد الإيراني وذلك طبقا لمواعيدها وكذلك وفق الاتفاق النووي .. أو يمكنها ان تقف وتشهد غير مصدقة تطوير إيران لانشطتها النووية وذلك وفق الاتفاق النووي المبرم.

رمز الخبر 189666

تعليقك

You are replying to: .
3 + 1 =