وزير الداخلية: الحرب الاقتصادية الامريكية تخل بالاجراءات الانسانية الايرانية

قال وزير الداخلية " عبدالرضا رحماني فضلي" ان الحظر الجائر والحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني جعلت البرامج الانسانية والخدمات التي يتم تقديمها للاجئين تتعثر فضلا عن تأثيرها السلبي على آلية مكافحة المخدرات وتهريب البشر و الهجرة الى الدول الاخرى خاصة الاوروبية منها.

واضاف رحماني فضلي اليوم الاثنين في مراسم اليوم الوطني للاجئين، التي اقيمت في وزارة الداخلية: "ان اليوم الدولي للاجئين هو  إجلال ثقافي ودولي اعتمدته جمعية الأمم المتحدة في قرار اتفق عليه وتم تسميته مع غالبية أعضاء المجتمع الدولي للتعبير عن تعاطفهم مع اللاجئين.

وقال ان اليوم العالمي للاجئين يكشف من ناحية, معاناة المتضررين من الحروب الداخلية وتغيير الانظمة وزعزعة استقرارها  والتدخلات الأجنبية  والاحتلال والإرهاب وفي بعض الحالات الكوارث الطبيعية، ومن ناحية أخرى، ساحة لاختبار ثقافة الإيثار والتضحية والعطف والكرامة الإنسانية لتحديد التصريحات الاعلامية والاداء الفعلي للحكومات في المجالات الدولية.
وأضاف وزير الداخلية أن النزوح الجماعي للاجئين والمهاجرين له عواقب تتجاوز الحدود الدولية للدول ، وأن حلها خارج عن امكانيات أي دولة بمفردها ويعتمد على تعاون ومشاركة المجتمع الدولي وتحمل مسؤولياته بهذا الصدد.
وأشار رحماني فضلي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واجهت على مدار أربعة وأربعين عاما تدفقات واسعة النطاق لملايين اللاجئين والنازحين من البلدان المجاورة ، فهي لم تمنع دخول هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين وقبلتهم لمعتقداتها الإنسانية والدينية والتزمت بتعداتها الدولية حيالهم.
وبين انه على الرغم من المساعدات الدولية المحدودة وظروف الحرب المفروضة وإعادة إعمار البلاد، و العقوبات الجائرة ، فقد قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مختلف الخدمات لهم  و خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتعاملت معهم  مثل مواطنيها دون أي تمييز.
واشار وزير الداخلية الى بعض ماقدمته الجمهورية الاسلامية خلال الاربعين عاما الماضية وقال : تسجيل 480 الف من ابناء اللاجئين في المدارس الحكومية وبالمجان وتقديم جميع الخدمات التعليمية والصحية لهم  مبينا ان ذلك ياتي امتثالا لمرسوم اصدره قائد الثورة للعام الدراسي 2018-2019 .
وتقديم الخدمات الصحية المجانية لهم والارتقاء بتعليمهم ومحو الامية حيث ارتفع عدد المتعلمين منهم  من 6% الى 60% وهذا نتيجة الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية بهذا الصدد.
واعتبر ماقدمه المجتمع الدولي لايران في هذا الصدد ضئيل جدا ويشكل 7% مما انفقته الجمهورية الاسلامية بما يتعلق باللاجئين مطالبا جميع الدول الالتزام بتعداتها حيالهم.

رمز الخبر 189801

تعليقك

You are replying to: .
3 + 0 =