إيران كانت الضامن للاستقرار الإقليمي على الدوام

قال النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، إنه مما لاشك في ان إستراتيجيتنا حول القضايا الداخلية هي المقاومة على عكس إستراتيجية العدو، و على صعيد المنطقة، نسعى ايضا وعلى قدر امكانياتنا ، الى استخدام قوتنا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن إيران وعلى مر قرون، تعمل على ضمان الاستقرار الإقليمي، وإذا لم يكن الأمر كذلك، لبات مصير بعض بلدان المنطقة مجهولا الان.

وأضاف جهانغيري اليوم الخميس في الحفل الختامي لملتقى مسؤولي محافظات البلاد: نرى هناك استراتيجيتين في المنطقة، استراتيجية إيران في تحقيق الاستقرار والأمن، وفي المقابل استراتيجية امريكا في ايجاد انعدام الأمن والفوضى في المنطقة، من المهم بالنسبة لنا إدارة استراتيجياتنا وأهدافنا والوصول إليها، فيما  فشل الأمريكيون حتى الآن في تحقيق معظم أهدافهم.

وقال جهانغيري، في إشارة إلى مراجعة تحليلية أجرتها الولايات المتحدة، إنهم كانوا يعلنون أن العام الإيراني الماضي( انتهى 20 مارس) هو نهاية الثورة الإسلامية، وأن انسحاب امريكا في8 مايو 2018 من الاتفاق النووي، سيؤدي الى تدهور الاوضاع وانهيار الاقتصاد الإيراني واثارة الاحتجاجات ولن تحتفل إيران بعيد ثورتها في فبراير 2019، منوها الى  أن الوقت قد حان لإظهار التفاهم والتصميم والإرادة لمواجهة استراتيجية الرئيس الامريكي والتي أعلن هو بنفسه أمس بانها سياسات بالية وغير مجدية.
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية ، أنه لكي تنجح الحكومة في كسر هذه العقوبات والاستراتيجيات الأمريكية، يجب عليها استخدام القدرات الموجودة في البلاد والتواصل مع النخب .

رمز الخبر 189878

تعليقك

You are replying to: .
7 + 0 =