الحجاج الایرانیون ینهون غربة مقبرة ابي طالب (ع) في مكة المكرمة

ان زيارة مقبرة السيدة خديجة عليها السلام زوجة النبي محمد (ص) واجداده واصحابه في مقبرة ابي طالب عم النبي (ص)، ووالد الامام علي بن أبي طالب (ع) هي من ضمن برامج الحجاج الايرانيين لانهاء غربة تلك المقبرة وذلك خلال تواجدهم في مكة المكرمة.

ويقول مدير المراسم في بعثة الحج الايرانية حجة الاسلام والمسلمين " محمدحسين عسكري" ان زيارة مقبرة السيدة خديجة عليها السلام وواجداد الرسول الاكرم (ص) واصحابه في مقبرة ابيطالب من برامج الحجاج الايرانيين لانهاء غربة المقبرة خلال تواجدهم في مكة المكرمة.

ويوضح عسكري ان الهدف من زيارة المقبرة هو التعرف على القبور الشريفة فيها والاطلاع على التاريخ الاسلامي والتزود المعنوي من الاجواء الروحانية هناك مضيفا: بسبب قربها من المسجد الحرام فأن الحجاج الايرانيون يقومون يوميا في الصباح الباكر بزيارتها على شكل مجاميع للرجال حيث يمنع دخول النساء الى المقابر في السعودية.

وتعتبر مقبرة المَعلاة، من أقدم المقابر في مكة المكرمة، وتعرف بمقبرة الحجون، فيما تعرف في الوسط الإيراني بمقبرة أبي طالب (ع)، ثم شاع تسميتها عندهم أخيراً بمقبرة بني هاشم.

وقد ضمت المقبرة رفاة الكثير من الشخصيات أشهرها: عبد المطلب جد النبي (ص) وأبو طالب عم النبي والسيدة خديجة (س) زوجة النبي وابنها القاسم ابن رسول الله، كما ضمت رفاة أوّل شهيدين في الإسلام ياسر وسمية وبعض الايرانيين ومن هنا حظيت هذه المقبرة– بعد مقبرة البقيع- باهتمام خاص من قِبَل المسلمين وجموع الحجاج الوافدين على الديار المقدسة وخاصة الشيعة منهم، حيث تعتبر عندهم إحدى الأماكن التي يؤمها الزائرون منهم.

ومع أنّ المقبرة تضم قبور الكثير من الشخصيات الاسلامية من الصحابة والتابعين ولكن أبرز معلم فيها يتمثل في قبر أمّ المؤمنين السيدة خديجة الذي كانت تعلوه حتى القرن الثامن قبّة شامخة، ويحتمل أنّ القبر بقي إلى سنة ۹۵۰ ق حيث قام السلطان سليمان القانوني بتشييد قبة تعلو القبر على طريقة العمارة المصرية.

رمز الخبر 189939

تعليقك

You are replying to: .
5 + 11 =