ساسة اميركا برهنوا من خلال الحظر على ظريف انهم يفتقرون للمنطق

اكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي رداً على الحظر المفروض على وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ساسة اميركا برهنوا من خلال خطوتهم هذه انهم يفتقرون للمنطق والمعايير.

واكد العميد حاتمي خلال مراسم اقيمت في مدينة نوشهر بمحافظة مازندران شمال ايران الجمعة احياء لذكرى الشهداء، ان النظام السلطوي الاميركي برهن من خلال فرضه الحظر على وزيرا الخارجية الشرعي لاحدى الدول وكبار مسؤوليها انه غیر صادق في اصراره المتکرر على التفاوض من دون شروط مسبقة مع ايران وهو يحاول من خلال مسرحيته هذه خداع الراي العام .

واكد بان مثل هذه التصرفات اليائسة والاستعراضية والفاقدة لاي قيمة قانونية ودولية لا تاثير لها على عزم وارادة الشعب والحكومة في الصمود والمقاومة امام نظام الهيمنة ومطالب الاميركيين اللامشروعة وكما قال قائد الثورة "لن تحدث حرب ولن نتفاوض".

واعتبر وزير الدفاع فرض الحظر على وزير الخارجية محمد جواد ظريف بانه يتناقض مع طلب الدعوة للتفاوض.

قال العميد حاتمي، ان قادة اميركا اثبتوا بتصرفهم هذا بانهم لا يلتزمون باي منطق ومعيار وان ما قاموا به یتناقض مع طلبهم للتفاوض.

واعتبر العميد حاتمي هذه التصرفات الاميركية الصبيانية والانفعالية دليلا على افول قدرتهم واضاف، ان الاميركيين الذين كانوا يوما ما يفكرون بتقرير مصير العالم قد بلغوا اليوم ذلك المستوى من المهانة والعجز بحيث يمنعون دخول وزير خارجية دول كبرى الى الامم المتحدة ويفتخرون بذلك، في حين ان للدكتور ظريف الكثير من المنابر الاعلامية لايصال صوت الشعب الايراني الداعي للحق.

وفي جانب اخر من حديثه اشار وزير الدفاع الايراني الى توقيف ناقلة النفط البريطانية لخرقها قوانين الملاحة البحرية في مضيق هرمز وقال بشان مزاعم جهاز الاستخبارات البريطاني الذي احتمل ان تكون اجهزة استخبارات قد خدعت ناقلة النفط البريطانية للاتيان بها الى هذا المسار: انه على الاعداء ان يعلموا بانهم بطرحهم مثل هذه المزاعم الفارغة لا يمكنهم زعزعة الامن في مضيق هرمز وليكونوا على ثقة بانهم سيواجهون تصديا حازما من القوات المسلحة الايرانية.

كما اشاد العميد حاتمي بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بارواحهم دفاعا عن المقدسات في سوريا والعراق واضاف، ان شهداء الدفاع عن المقدسات قد قاموا بعمل كبير اذ احبطوا مؤامرة كبرى كانت محاكة من قبل اميركا في المنطقة.

واضاف، ان نحو 90 بالمائة من ارض سوريا ونصف ارض العراق كانت تحت تصرف الارهابيين المجرمين في وقت ما الا انه وبفضل دماء الشهداء المدافعين عن المقدسات وشعبي هذين البلدين فقد تم دحر الدواعش.

رمز الخبر 189972

تعليقك

You are replying to: .
2 + 2 =