وخلال حديثه في مراسم عرض كتاب "كي لا ننسى"، والذي يروي تدمير 418 قرية فلسطينية واحتلالها على يد الصهاينة، قال لاريجاني: انه خلال عدة عقود شردوا شعبا، ولكن بسبب التعتيم الاعلامي، فإن الاجيال الجديدة قلما تعرف عن هذه الكارثة.
وأضاف لاريجاني: ان حادثة الهولوكوست، كانت دوما ذريعة لوسائل الاعلام الاستكبارية ولكن قلما تناولت وسائل الاعلام القضية الفلسطينية.
ولفت الى ان بعض الدول قدمت مختلف المبادرات للسلام في فلسطين، ولكن ايا منها لم تحقق النجاح، واضاف، في الحقيقة ان كل واحدة من هذه المبادرات كانت فخا من اجل القضاء على الفصائل الفلسطينية.
وانتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ما يسمى بـ "صفقة القرن"، ووصفه بأنه مهزلة للمتاجرة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد لاريجاني ان بعض النزاعات التي تثيرها بعض الدول الاسلامية، انما هي لحرف الاذهان عن ممارسات الكيان الصهيوني، بحيث وقعت بعض هذه الدول الاسلامية في فخ هذا الكيان.
وصرح بان كل الذين حرضوا اميركا في الموضوع النووي وكذلك لخروجها من الاتفاق النووي، تصوروا انهم يمكنهم من خلال اثارة التوتر في المنطقة إلحاق الاضرار ببلادنا خلال عدة اشهر.
واشار لاريجاني الى العدوان على اليمن معتبرا الاستنزافات التي تحصل في العالم الاسلامي بانها تصب كلها لصالح الكيان الصهيوني ، وقال، عندما كنا نؤكد على ضرورة الحوار لحل الازمة السورية، كانت بعض دول المنطقة تؤكد على الحل العسكري، والآن فإن هذه الدول نفسها ترى الحوار هوالحل بشأن اليمن، وعلى هذا الاساس يدعون الى الوساطات، في حين انه لا حاجة الى الوساطة، ولابد من المبادرة.
واكد لاريجاني بانه حان الوقت لتعود الدول الاسلامية الى نفسها وتعمل على توحيد صفوفها لتشكل قوة كبرى.
تعليقك