واضاف القائد في بيانه أن عمل وجهاد المعلمين يثمر في تنمية طاقات الاطفال والفتية في طريق القيم الثورية والاسلامية ، موضحا ان جيل الشباب الذي يتربى في ظل هذه القيم يمثل ثروة كبيرة لاترقى اليها أي ثروة اخرى.
واشار سماحة القائد الى مقولة الأمام الخميني الراحل التي قال فيها ان ( التعليم عمل الانبياء) معتبرا أن هذه المقولة ليست شعارا اعلاميا بل هي حديث القرآن الذي يقول : ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ومن هنا فان التزكية والتعليم والكتاب والحكمة الالهية هي مفاتيح الدعوة الاسلامية وكل الانبياء.
وتابع قائد الثورة في بيانه بمناسبة يوم المعلم : ان الأجيال البشرية في ظل مدرسة الانبياء ، تتربى على الكتاب والحكمة وتتوصل من خلال ذلك الى حياة محورها العدالة ، وبذلك تقترب المجتمعات البشرية من الهدف من خلق الانسان.
وأكد قائد الثورة الاسلامية أن النظام الاسلامي هو الاخر يسعى لهذا الهدف وهو بناء مجتمع تسوده العدالة والقيم السامية، وبالتالي فان هدف النظام التعليمي في البلاد سيكون جزءا من الهدف الكلي للنظام.
واوضح سماحته ان الاسلام يحث على تعلم العلم النافع والمفيد ، وهذا العلم يزود من جهة الشباب الإيراني بالادوات اللازمة لتقدم ورقي البلاد ، ومن جهة ثانية تمنحه الهوية وتكسبه الاعتبار الروحي والمعنوي والثقة بالنفس.
تعليقك