واوضح المصدر نفسه : ان ضباط المخابرات الاجنبية كانوا بصدد التجسس، عبر استخدام اساليب معقدة وعديدة، على المشاريع النووية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والبنيوية، تحقيقا لمآرب الوكالات الاستخبارية التابعة للـ سي اي ايه والموساد وبعض الدول الاوروبية ذات الصلة بلمفات التجسس الاخيرة، لتخريب البنى التحتية والمشاريع وتشديد الحظر الجائر وعرقلة انتفاع الجمهورية الاسلامية الايرانية من العلوم والتكنولوجيا الحديثة وايضا اثارة التحديات على صعيد العلاقات بين ايران والدول الرديفة، لكن هذه المحاولات والاجراءات المستميتة باءت بالفشل امام استشراف ويقظة القوات المنتسبة الى وزارة الامن الايرانية.
وحذر مساعد مدير مكافحة التجسس بوزارة الامن الايرانية، جميع الاشخاص المغرر بهم والخونة واعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية، بأنهم لن يفلتوا في اي بقعة كانوا، من دائرة استشراف وتصدي القوات الامنية لهذه الوزارة، مضيفا : كما نطمئن الشعب الايراني الابي باننا سوف نتصدي ونرد بحزم على جميع مؤامرات الاعداء المخاصمين.
تعليقك