وقال خطيب زادة في تصريح صحفي الجمعة حول وزير الخارجية السويسري الى طهران: ان وزير الخارجية السويسري سيصل صباح السبت الى ايران وفقا لتخطيط مسبق، وسيقوم في البداية بزيارة قصيرة الى مدينة اصفهان.
وأضاف: ان الفقرات الرسمية لزيارة وزير الخارجية السويسرية، ستبدأ بعد توقف قصير في اصفهان، من يوم الاحد في طهران، وأهمها الاجتماع بمناسبة الذكرى السنوية المائة لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتابع، ان برامج لقاءات وزير الخارجية السويسري مع الرئيس الايراني ووزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين الايرانيين ستجري يومي الاحد والاثنين.
واوضح ان المحاور الاساسية لمحادثات وزير الخارجية السويسري في طهران ستتمثل في التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك على الاصعدة الثنائية والاقليمية والدولية فضلا عن القضايا المتعلقة بالقناة المالية السويسرية، وقال، انه تم حتى الآن انجاز عمليتي تبادل عبر هذه القناة، الاولى كانت في شهر شباط/فبراير الماضي للاختبار، والاخرى والتي تعتبر اول عملية تبادل رسمية فقد جرت في شهر حزيران/يونيو، وكلا العمليتين جرى خلالهما نقل أدوية باستخدام الموارد الايرانية لدى سويسرا.
وأعرب خطيب زادة عن تقديره وترحيبه بجهود سويسرا في متابعة هذه القناة المالية، مضيفا انه لو تحررت هذه القناة من الضغوط الاميركية وشملت الموارد الايرانية لدى الدول الاخرى، فإن طهران ترحب بذلك، وان زيارة وزير الخارجية السويسري تمثل فرصة لتبادل وجهات النظر والتشاور بين البلدين لتعزيز فاعلية القناة المالية السويسرية ودراسة الحلول الممكنة لمعالجة المشكلات.
*لا صلة للزيارة بقضايا العلاقات الايرانية الاميركية
وبشأن التقارير الوادرة عن محادثات وزير الخارجية الاميركي هاتفيا مع وزير الخارجية السويسري، قال خطيب زادة: ان هذه الزيارة لا صلة لها بقضايا العلاقات الايرانية الاميركية، فهذه الزيارة قد تم التخطيط لها مسبقا وتأتي في إطار العلاقات الثنائية والزيارات المنتظمة لوزيري خارجية البلدين، وقد تم تأجيلها نظرا لظروف انتشار كورونا.
وقال: ان الاتصالات المتسرعة لوزير الخارجية الاميركي مع الشخصيات التي تعتزم زيارة ايران، ليست قضية جديدة، وان بومبيو يحاول بسبب اليأس والاحباط متابعة سياسة الضغوط القصوى الموهومة بـأي طريق كان، لذا يسعى لثني الدول الاخرى من ان تكون لها علاقات طبيعية مع ايران وبالطبع فقد فشل في مسعاه هذا حتى الآن، ومثلما فشلوا في قضية زيارة السيد غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران، فستفشل هذه الضغوط هذه المرة ايضا.
واكد خطيب زادة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا موقفها من سياسات نظام ترامب البلطجية ولم يحدث اي تغيير فيه.
تعليقك