ايجاد أسواق تصديرية جديدة للنفط الإيراني

قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، مشيرا إلى أنه سيتم تغيير المعروض من النفط الخام في البورصة لتمويل السيولة المحلية، وايجاد عملاء جدد للنفط الإيراني.

واشار محسن خجسته في مقابلة مع ( إرنا ) الى إن صادرات النفط الخام الإيراني في تزايد خلال الحكومة الحالية، وقال انه خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى زيادة الصادرات، تمكنت إيران أيضا من الحصول على مطالباتها النفطية.

واضاف : كما تم خلال نفس الفترة اتخاذ إجراءات في صناعة النفط لجذب رأس المال المطلوب لهذه الصناعة والتي تركز في الغالب على جذب رؤوس الأموال من داخل الدولة، وحلول مثل إصدار شهادات إيداع سلعية للنفط في بورصة الطاقة وهي أيضا على جدول الأعمال.

واستطرد قائلا: بالإضافة إلى التمويل وجذب الاستثمار من داخل البلاد، تمكنت الشركات الإيرانية أيضا من النمو في قدراتها للاستعداد للحضور في الساحة الدولية.

وتأكيدا على هذه المواضيع، قال محسن خجسته مهر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية ، لـ إرنا إنه من أجل افشال الحظر واستخدام جميع الموارد المتاحة، فأن البلاد لن تتأثر وهذه هي السياسات المتعلقة بالاقتصاد المقاوم .

وردا على سؤال  حول قدرة إيران على الوصول إلى طاقة إنتاجية يومية تبلغ 5.7 مليون برميل نفط، وما هو حجم الاستثمار المطلوب للوصول إلى هذه الطاقة الإنتاجية وهل يمكن توفير هذا المقدار من رأس المال باستخدام القدرات المحلية؟

اجاب خجسته مهر: أن تقدير الوصول إلى الطاقة الإنتاجية البالغة 5.7 مليون برميل من النفط يوميا واقعي ويعتمد على إمكانات الإنتاج لخزانات النفط الإيرانية وقائم على أساس علمي.

وردا على سؤال اخر حول قدرة الشركات الإيرانية على الدخول في مشاريع نفطية كبرى على المستوى الدولي نظرا لامكانيات شركات التنقيب والإنتاج الإيرانية على إكمال مشاريع كبيرة والمشاركة في زيادة إنتاج النفط والغاز في البلاد ؟

اوضح خجسته مهر، أن اتخاذ القرار الصحيح من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يسهم في نمو البلاد وازدهاره وعلى سبيل المثال، أن أحدا لم يتصور  أن الشركات الايرانية كانت قادرة على تطوير مراحل حقل بارس الجنوبي لوحدها في عام 2011، حيث تم ابرام عقد لتطوير 10 مراحل من حقل بارس الجنوبي دفعة واحدة وفي وقت واحد بقيمة 22 مليار دولار مع الشركات الإيرانية.

وقال : إذا رأينا اليوم أن المواطنين لا يواجهون انقطاعات للغاز ويستخدمون الغاز بسهولة، ولم يواجهوا انقطاعات للغاز في برد الشتاء الماضي، فهذا نتيجة نفس القرار الاستراتيجي.

وصرح بان الشركات الإيرانية لم تعد حاليا كشركات ناشئة كما في العقود الماضية، وأصبحت هذه الشركات شجرة كبيرة لديها الإعداد والقدرة اللازمتين لتنفيذ المشاريع الدولية.

كما تطرق الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الى قدرات إيران في قسم التصميم والتركيب وصناعة المعدات التي تتطلبها صناعة النفط الإيرانية وقال إن الشركات الإيرانية مستعدة الآن بشكل كامل من حيث القدرة الفنية والتنفيذية للتواجد في الخارج لتنفيذ المشاريع.

رمز الخبر 192369

سمات

تعليقك

You are replying to: .
1 + 1 =