صنعاء تندد بزيارة بايدن لكيان الاحتلال والسعودية

دعت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، برئاسة عبدالعزيز صالح بن حبتور، الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض ومقاومة كافة أوجه التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تمثل زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الحالية للمنطقة أبرز أهدافها.

وندد مصدر حكومي في بيان، بزيارة الرئيس الأمريكي، بما تحمله من غايات من شأنها زعزعة أمن المنطقة لصالح الكيان الصهيوني وأمنه على حساب شعوب الأمة وحقها في الحرية والاستقلال والاستقرار والعيش بكرامة كسائر دول العالم.

ولفت إلى أن تطبيع العلاقات السعودية مع الكيان الإسرائيلي لن يخدم سوى الأخير ومخططاته، التي تستهدف الأمة وشعوبها وأمنها واستقراره، مشيرا بهذا الشأن إلى أن شعوب المنطقة مطالبة بالتحرك الواعي والمسؤول لمواجهة خطر التطبيع على مصالحها وحاضرها ومستقبلها، والتصدي لتحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة الراضخة للهيمنة الصهيونية وإملاءاتها.

وأدان البيان قيام النظام السعودي بفتح الأجواء أمام زيارة بايدن القادم إليها من الكيان الصهيوني، وغيرها من الرحلات القادمة من فلسطين المحتلة، كخطوة ضمن التطبيع المعلن، في الوقت الذي يمنع فيه الحجاج من زيارة بيت الحرام، وتعقيد إجراءات وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

وأكد أنه كان الأحرى بالنظام السعودي أن يراعي حرمة المقدسات الإسلامية، وأن يحترم مشاعر الأمة وعدم استفزازها بهذه الزيارة التي تأتي لإعلان التطبيع رسميا مع الاحتلال.

وأوضح البيان أن صنعاء وقيادتها الثورية والمجلس السياسي الأعلى واليمنيين الأحرار يرفضون كغيرهم من أحرار الأمة هذه الزيارة ونتائجها المعروفة سلفا، وأهدافها الخبيثة على المنطقة وشعوبها.

المكتب السياسي لانصار الله يدين زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية

وفي نفس السياق، أدان المكتب السياسي لأنصار الله زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية والتي تهدف إلى خدمة أمريكا والكيان الإسرائيلي على حساب أمن واستقرار.

وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن هذه الزيارة تأتي في سياق الاستهداف والمصادرة لحق شعوب الأمة في الحرية والاستقلال والاستقرار.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني والذي يمثل خيانة لفلسطين، والقضية الفلسطينية.. مؤكدا أن تداعيات التطبيع خطيرة على أمن الأنظمة المطبعة نفسها، كونها تعزل نفسها عن الشعوب وعن فلسطين كما أنها بذلك لن تكسب إلا الذل والهوان.

ولفت إلى أن التطبيع لن يجعل كيان الاحتلال طبيعيا في المنطقة ولن يستقر له قرار وهو في زوال حتمي لا محالة مهما كانت الحماية الأمريكية ومهما تحالفت معها أنظمة الخيانة والإجرام.

وقال البيان" إن هذه الزيارة وهي تهدف إلى تطبيع العلاقات السعودية مع العدو الإسرائيلي ضد الأمة وشعوبها فإنها تأتي في الوقت الذي يمنع النظام السعودي كثيرا من الحجاج من زيارة بيت الله الحرام وتفتح أبوابها في هذه الأيام المباركة لبايدن وتقوم بفتح الأجواء أمام طيران العدو الإسرائيلي كخطوة ضمن خطوات التطبيع المعلنة للنظام السعودي مع الكيان الصهيوني".

وأكد أن هذه الإجراءات المتسارعة في التطبيع تمثل خطرا على شعوب الأمة بكلها إذا لم تتحرك بشكل جاد في مواجهة تحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة ورفض هذه الزيارة ونتائجها الكارثية ورفض كل تحركات الأنظمة العميلة والإجرامية، ورفض كل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تمثل القضية الأولى.

وأعلن المكتب السياسي لأنصار الله، الوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين وكل الأحرار في المنطقة ومع محور المقاومة في التصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية الرامية إلى استهداف الأمة ونهب ثرواتها وتدنيس مقدساتها ومحو هويتها الإسلامية والعبث بأمنها واستقرارها ومصادرة حريتها واستقلالها.

أحزاب المشترك تستنكر الزيارة الأمريكية للمنطقة وتحذر من مؤامراتها

من جانبها، عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن استنكارها الشديد ورفضها لزيارة الرئيس الأمريكي لكيان الاحتلال والسعودية.

وأوضحت أحزاب المشترك في بيان، أن الزيارة الأمريكية التآمرية للمنطقة العربية تهدف لتعزيز أمن كيان الاحتلال الاسرئيلي ودمجه في المنطقة وتوسيع نطاق تطبيع العلاقات معه، مشيرة إلى أن النظام السعودي قطع شوطا كبيرا في ذلك بإعلانه فتح أجوائه أمام الطائرات الصهيونية المدنية لتسرح وتمرح في خطوة خيانية للقضية الفلسطينة وكل قضايا الأمة.

 وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال الزيارة في هذا التوقيت لإقناع الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية بزيادة ضخ النفط والغاز تلبية لرغبة أمريكا والغرب على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أكد البيان أن الأهداف المعلنة للزيارة وغير المعلنة تأتي في سياق الابتزاز الأمريكي والمصالح الأمريكية والإسرائيلية غير المشروعة في المنطقة مقابل وعود جوفاء للدول الخليجية بالحماية التي أثبتت حرب اليمن زيفها وعدم جدوائيتها.

وجددت أحزاب المشترك وقوفها مع المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وايران ضمن محور المقاومة في مواجهة كل ما يمس بقضايا الأمة وكرامتها.

رمز الخبر 192713

سمات

تعليقك

You are replying to: .
9 + 9 =