الطائرات المسيرة تتبوأ مكانة خاصة في تعزيز القدرة القتالية للقوات الإيرانية

شدد المساعد التنسيقي لقائد الجيش الإيراني الإدميرال "حبيب الله سياري"، على أن الطائرات المسيرة تتبوأ مكانة خاصة في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة الإيرانية مضيفا، يجب أن نوفر أمن البلاد والمنطقة بأنفسنا واذا ننتظر ان نضمن الاخرون الامن لنا فانه لن يدوم ولا قیمة له.

وانطلقت مناورة "الجيش 1401" المشتركة للطائرات المسيرة صباح اليوم الاربعاء، بمشاركة أكثر من 150 طائرة مسيرة في الخليج الفارسي وبحر عمان في جنوب البلاد وغرب و شمال و وسطها ويستمر ليومين.

وقال سیاری في اليوم الأول من هذه المناورة: إن بلادنا لديها قوات مسلحة قوية تتمتع بتجربة کافية، وتمتلك المعدات اللازمة لتنفيذ مهامها.

ولفت الى ان المسيرات باتت اليوم ظاهرة جديدة اثبتت فاعليتها في الحروب الأخيرة في العالم بما فيها الحرب بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا، والحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وتابع سیاری، أن المسيرات تتبوأ اليوم مكانة كبيرة في القدرة القتالية للقوات المسلحة وخاصة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وساهمت الى جانب معدات اخرى في الارتقاء بالمستوى القتالي والتقني لهذه القوات.

وأكد، أننا لا نريد الاعتماد على الآخرين في هذا المجال حيث أن كل المعدات التي يمكن استخدامها في انتاج المسيرات هي إيرانية الصنع، مشيرا إلى إن معظم المسيرات التي تشارك في هذه المناورات وتقوم بأعمال عسكرية تم إنتاجها في الجيش الإيراني، و ان وزارة الدفاع والشركات القائمة على المعرفة تعمل على انتاجها بكميات كبيرة.
وأضاف، إن الشعب الإيراني والقوات المسلحة قادرون على الصمود امام التهديدات قائلا: تمكنا من الحصول على تكنولوجيا صناعة المسيرات في فترة قصيرة وحققنا انجازات قيمة في هذا المجال والفضل فيه يعود الى ذكاء وجهود الباحثين الايرانيين.

واوضح في هذه المناورة سيتم استخدام عدد من الطائرات المسيرة في ظروف خاصة وصعبة وسيتم تقييمها في مجالات المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية.

رمز الخبر 192999

سمات

تعليقك

You are replying to: .
3 + 4 =