وكتب أمير عبداللهيان في صفحته على تويتر يوم الأربعاء: "اليوم ، خلال زيارة لمركز دعم الأطفال المصابين بمرض الفراشة، رأيت المعاناة المؤلمة التي سببتها العقوبات غير الإنسانية لهؤلاء الأطفال".
وأضاف وزير الخارجية: إن العقوبات تستهدف عامة الشعب وتضر بالفئات الضعيفة أكثر من غيرها.
وأكد أمير عبداللهيان: استمرار العقوبات يكشف اكثر فاكثر نفاق دعم الغرب لحقوق الإنسان.
وكتب أمير عبداللهيان في مدونة له على إنستغرام يوم الأربعاء ، في إشارة إلى لقائه مع مرضى مرض الفراشة (انحلال البشرة الفقاعي): جميع الأطفال يحق لهم قضاء الليل دون ألم وفي أحضان أسرهم الدافئة ، لكن أطفال مرض الفراشة محرومون حتى من اليد الحنونة لأمهاتهم وآبائهم لأن أجسادهم النحيفة لا تستطيع تحمل حتى ذلك.
وأضاف وزير الخارجية: "الاجساد النحيفة والهشة لمرضى الفراشة الايرانيين بحاجة إلى ضمادات لمنحها شيئا من الراحة، لكنهم محرومون منها منذ سنوات طويلة بسبب الحظر المفروض من قبل اميركا ومواكبة اوروبا لها.
وتابع أمير عبداللهيان: إيران تحمل الم ومعاناة أكثر من ألف "فراشة". هؤلاء الملائكة يعانون ويذبلون كل يوم أمام اعين المدافعين عن حقوق الإنسان. في عيون هذه الفراشات، يمكن رؤية الالم واحتساب المعاناة. فأي قلب نقي يمكنه رؤية صور هؤلاء الملائكة وينام ليلاً براحة البال؟.
وقال: ألم يحن الوقت لأن يسأل المصلحون في العالم وكذلك ادعياء حقوق الإنسان أنفسهم ، ما هي الصلة بين شعارات حقوق الإنسان والحظر على تصدير ضمادات مرض الفراشة أو أدوية الامراض الخاصة الى إيران؟ سيسألنا التاريخ في أي جانب نقف ، هل لدينا إجابة بلا خجل؟.
يذكر ان وزير الخارجية أمير عبداللهيان قام الاربعاء بزيارة لدار "مرضى الفراشة" عشية الأسبوع العالمي للتوعية بمرض الفراشة.
تعليقك