و اشار حسين أمير اللهيان في الاجتماع الدولي لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة اليوم السبت في طهران، إلى تعزيز التعاون بين أعضاء المجموعة بهدف مواجهة الأحادية وقال: نجتمع اليوم في الظروف التي يواجه فيها المجتمع الدولي تحديات متزايدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف وزير الخارجية: نشهد اضعاف غير المسبوق للتعددية وفي المقابل هناك الاحادية تتسع بشكل متسارع والتي تتعارض بشكل واضح مع الحقوق الدولية مما يثير هذا الوضع تساؤلات حول مدى الالتزام بميثاق حقوق الإنسان".
وقال أمير عبد اللهيان: إن حرمان شعوب الدول التي فرضت عليها الحظر من حقوقها الأساسية يعد جريمة ضد الإنسانية وستترتب عليها مسؤولية دولية للدول التي فرضت الحظر.
واشار إلى زيارة مقرر حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إيران وقال: في هذه الزيارة ، أكد مقرر حقوق الانسان على الأثر السلبي للعقوبات على حقوق الإنسان ، لا سيما في الظروف التي انتشرت فيها كورونا ، ودعا من جديد الى الإلغاء الكامل للعقوبات.
وأضاف وزير الخارجية: إن التصدي الفاعل للعقوبات الأحادية يتطلب تعاون ومشاركة الدول المستقلة التي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تحقيق الهدف المشترك من خلال توظيف امكانياتها الكبيرة.
وتطرق إلى انسحاب الولايات المتحدة ألاحادي من الاتفاق النووي مع إيران في انتهاك واضح منها لقرار الأمم المتحدة وقال: اعتمدت امريكا بهذا الاجراء، الغطرسة والخروج من القانون بدلا من تنفيذ التزاماتها القانونية.
وصرح أن الجمهورية الإسلامية تمسكت بالحل السلمي للملف النووي على الرغم انتهاك الغرب التزاماته وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية فتحت المجال للحوار حفاظا على الاتفاق.
وأضاف وزير الخارجية: الأحادية تستمر بأساليب الاتصال الحديثة ومن مؤشرتها إستغلال التقنيات الجديدة والفضاء الافتراضي لإضعاف الحكومات والانظمة السياسية المستقلة.
وتابع أمير عبد اللهيان: إن إنتاج ونشر محتوى مزيف في الفضاء الإلكتروني ضد الدول والحكومات يتعارضان تمامًا مع ميثاق حقوق الإنسان ويستهدفان وحدة الدول المستقلة ويحرضان على زعزعة الاستقرار واثارة العنف في هذه الدول.
يذكر ا نه انطلق اجتماع المنسقين الوطنيين لمجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة صباح اليوم السبت في طهران بمشاركة وزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان وعدد من وزراء وسفراء بعض الدول الاعضاء في هذه المجموعة.
تعليقك