وأضاف "اللواء حسين سلامي" اليوم الخميس، في الاجتماع الرابع عشر لشهداء الوحدة في مدینة مشهد المقدسة : إن الهزيمة التي منيت بها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبريطانيا في عملية طوفان الأقصى كانت من أكثر الهزائم المدهشة والاستثنائية التي لا تنسى.
وتابع: إن الصهاينة في العالم الإسلامي يشبهون جسمًا أجنبيًا مزعجًا تم "زرعه" في هذه المنطقة وبين الحين والآخر يقومون بإراقة دماء جديدة.
وقال: الجهاد والشهادة هما العاملان الأساسيان لسعادة المسلمين وعزتهم وکرامتهم، ولن تذل أمة لا تخشى الموت.
وتابع سلامي: إن خاصية الإسلام هي طلب العدالة والحرية واستعادة كرامة الإنسان، وهذا لا يرضي الكفار والمستكبرين.
وأضاف: الجهاد وقتال الظلم والاستكبار جزء من حياة المسلمين سيستمر حتى ظهور الإمام الزمان (ع).
وقال: إن الکیان الصهیوني المتعطش للدماء يعتقد أنه يستطيع تعويض هزائمه بالمجازر.
وأضاف سلامي: إن مسئولیة الأحداث التي تجري الیوم في فلسطين تقع على عاتق الولايات المتحدة التي تحاول منذ سنوات تقديم الکیان الغاصب كأحد ملائكة الديمقراطية ویحاول وراء خلق صورة وسمعة له.
وقال: أمريكا تعطي تنفساً صناعياً للكيان الصهيوني لكي يواصل حياته.
وتابع: إن الکیان الصهيوني وداعموه زرعوا الحقد الذي لا ينضب في قلوب الناس والمسلمين، وعليهم أن يتأكدوا من أن المسلمين لن يتركوا الدماء الطاهرة تذهب سدى.
وقال متسائلا: هل يستطيع مسؤول أميركي أن يسير اليوم بعرض شارع في دولة إسلامية؟ فهل تستطيع طائرة إحدى هذه الدول القاسية أن تهبط في بلد مسلم في وضح النهار؟
وأکد : من الخطأ الكبير أن يظن الأعداء أن المسلمين یتجاهلون هذه الجرائم، وليعلموا أن انهيارهم وانحدارهم أمر مؤكد.
وقال: لیعلم الصهاینة أنهم أجانب وأن الأرض الفلسطينية ليست لهم، وإذا استمروا في جرائمهم فإن الوضع سيزداد سوءاً بالنسبة لهم وسيحترقون بالنار التي أشعلوها.
تعليقك