انه قال محسن كريمي نائب رئيس العلاقات الدولية للبنك المركزي: باعتبار أن تجارنا بحاجة إلى التبادل مع عملات الدول الأخرى أو الدولار واليورو في صادراتهم ووارداتهم، وايضا يواجهوان مشاكل في تقلبات العملة، لذلك يتم توفير هذه الإمكانية حتى يتمكنوا تدريجياً من توسيع معاملاتهم بالريال.
وأضاف كريمي: في معظم الدول المصدرون هم المزودون بعملة بلادهم بحيث يتم الاستيراد بها، ولهذا السبب في بعض الدول ومنها بلدنا يتعهد المصدرون بإعادة العملة إلى البلاد وهو ما يسمى بالنقد الأجنبي. ولكن عندما يقوم المصدر بالتصدير بالعملة الريال، فلن يواجه أي مشاكل في هذا الصدد.
وتابع: في حالة أفغانستان وروسيا، اللتين لديهما اتفاقية نقدية ثنائية مع إيران، فقد تم تهيئة الظروف للتبادل بالريال، وسيتم ذلك قريباً.
وأعرب كريمي، عن أمله في أن يتم إعداد هذه العملية النقدية للتصدير والاستيراد مع العراق، حتى يتمكن رجال الأعمال في البلدين من توسيع علاقاتهم التجارية.
تعليقك