أنّ جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد في بيانه الصادر بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية: "إنّ الثورة الإسلامية المجيدة وفرت الأرضية اللازمة لاستقرار نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، وذلك من خلال تقديم نموذج الديمقراطية الدينية والمقاومة في مواجهة ضغوط ومؤامرات وتهديدات الأعداء،" مشيراً إلى أنّ هذا النظام مهد الطريق لتقدم وازدهار البلاد، وذلك باعتماده على القوة الإلهية ودعم الشعب الإيراني الغيور والثوري، وتمسكه باستقلال وعزة وعظمة إيران الإسلامية.
وأكد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أنّ الثورة الإسلامية أدّت خلال العقود الماضية إلى صحوة إسلامية وتشكيل جبهة المقاومة في العالم الإسلامي ومنطقة جنوب غرب آسيا، ومنعت جبهة المقاومة العدو الصهيوني وحلفائه من تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم في السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية والقضاء على القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيانها على: "أنّ الثورة الإسلامية واجهت جميع المخططات الشريرة باعتمادها على توجيهات قيادة الثورة وقوة الشعب الإيراني"، وأشار هذا البيان إلى أنّ الشعب الإيراني قدم نموذجاً ناجحاً في مواجهة الاستكبار العالمي."
وقالت هيث الأركان العامة للقوات المسلحة في بيانها: "لقد مضى 45 عامًا على انتصار الثورة الإسلامية واستقرار النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرغم من جميع الضغوط العالمية، والحروب الواسعة، والعقوبات الاقتصادية والعلمية، والحروب المعرفية والإعلامية، والمؤامرات والتهديدات ضد بلادنا".
وأضافت: "إن الثورة الإسلامية أكثر حيوية ونشاطًا وفعالية من الماضي، وتمضي قدما بكل قوة، بينما أصبح زوال وانهيار قوى الهيمنة والاستكبار حقيقة لا يمكن إنكارها."
تعليقك