٠ Persons
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ١٣:٣٢
كنعاني: أفعال الكيان الصهيوني لن تمر دون رد

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" على ان ايران لا تطلق شعارات فقط وانما تتحرك بالوقت المناسب واظهرت انها تواجه المعتدين بحزم وان الكيان الصهيوني ومن يريد زعزعة الامن القومي الايراني سيتلقى الرد ولن تبقى مغامراته وافعاله دون رد.

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاثنين، قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أسمى التبريكات واحر التعازي باستشهاد سيد المقاومة امين عام المقاومة الاسلامية في لبنان السيد حسن نصرالله للشعب اللبناني وحكومته وحزب الله وعائلة الشهيد الكريمة، مؤكدا على استمرارنهج ومدرسة السيد حسن نصر الله.

واكد كنعاني انه مما لا شك فيه أن جبهة المقاومة والشعب اللبناني سينتصران ويحتفلان بتحرير القدس الشريف وبهزيمة وزوال الكيان الاسرائيلي في المستقبل القريب معتبرا ان الكيان الصهيوني الغاصب وبأعماله الجبانة هذه لن يغض الطرف عن جرائمه ولن يتمكن أبدا من إصلاح هزيمته التي لا يمكن إصلاحها او ترميمها.

وتابع ان الادارة الامريكية ايضا لن تكسب شيئا من كل هذه الجرائم، ولن تعوض إخفاقاتها الطويلة والمتتالية في المنطقة.

واشار كنعاني الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت وعلى الفور بوضع الإجراءات الدولية والقانونية على جدول أعمالها تزامنا مع حضور وزير خارجيتها في نيويورك لاعلان مواقف ايران مباشرة بعد العمل الإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني باستهداف ضاحية بيروت الجنوبية واستخدام القنابل التي قدمتها الولايات المتحدة لهذا الكيان بهدف اغتيال السيد حسن نصر الله.

واضاف بأن وزارة الخارجية الايرانية اصدرت بيان تنديد بهذا الخصوص، كما ادان عراقجي اثناء تواجده في نيويورك هذا العمل الاجرامي وطالب طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية، كما ان عراقجي تحدث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وطلب عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الإسلامية.
بالاضافة الى ذلك وجهت ايران عبر سفيرها ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن مطالبة فيها عقد اجتماع طارئ لهذا المجلس لاتخاذ اجراءات فورية وحاسمة لوقف العدوان الاسرائيلي ومنع جر المنطقة الى حرب شاملة، وجاء في هذه الرسالة أن إيران ستدافع عن حقوقها.
وذكر كنعاني انه وفي هذه الرسالة اعتبرت ايران بان هذه الأعمال العدوانية الواضحة واغتيال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله و العميد نيلفروشان مستشار حرس الثورة الاسلامية تعتبر تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، وتؤدي بالمنطقة برمتها إلى كارثة واسعة النطاق.
كما اضاف بأنه يجب على الأمين العام للأمم المتحدة ان يستجيب لطلبات المجتمع الدولي وفلسطين ولبنان وإيران باتخاذ إجراءات فورية من قبل الأمم المتحدة، موضحا بأن سلسلة الإجراءات التي تتخذها إيران مستمرة وهي على اتصال وتشاور وثيق مع السلطات اللبنانية بهذا الصدد.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن المستشار الاول للرئيس الايراني تواصل مع رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي للتشاور حول سبل وضع إجراءات جدية على جدول أعمال لبنان وإيران، مؤكدا على مواصلة ايران لجهودها السياسية والقانونية ، موضحا انه مما لاشك فيه أن أيا من أعمال الكيان الصهيوني لن تمر دون رد او دون توبيخ ومعاقبة على الجرائم التي ارتكبها، وستتخذ إيران الإجراءات المناسبة والحاسمة في هذا الشأن.

الدول الإسلامية لديها قدرة كبيرة على معاقبة الكيان الصهيوني
وتابع كنعاني انه مما الاشك فيه ايضا أن الدول الإسلامية لديها قدرة كبيرة على معاقبة الكيان الصهيوني، وهذا هو مطلب وتوقع الشعب الفلسطيني من الدول الإسلامية في استخدام أدواتها ومرافقها للضغط على الكيان الصهيوني، في حين ان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يمكن من منع الكيان الصهيوني في ظل الدور المدمر الذي تلعبه الولايات المتحدة .
وبالاشارة الى ان  تجربة لبنان الحالية وتجارب الاعتداءات السابقة لهذا الكيان قد أظهرت لبعض دول الجوار أن اعتداءات الكيان الصهيوني لن تقتصر على منطقة جغرافية محددة، بيّن كنعاني ان العقلانية السياسية تقتضي أن تستخدم الدول الإسلامية قدراتها للضغط على الكيان الصهيوني، لافتا الى ان جهود الشعوب والمنظمات المدنية في تقديم مطالب للحكومات الإسلامية يمكن أن تكون مفيدة ايضا.
وبالمقابل نجد ان أمريكا تستخدم العقوبات كسلاح ضد الدول الإسلامية  في حين ان الدول الإسلامية لم تستخدم قدراتها ضد الكيان الصهيوني وأمريكا.
وذكر كنعاني انه ومنذ بداية الأزمة والحرب في غزة، كانت لإيران وجهات نظر واضحة بشأن ضرورة دعم فلسطين والحفاظ على الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وبالتالي اتخذت إجراءات دبلوماسية واسعة النطاق بهدف وقف الحرب ضد شعب فلسطين المظلوم ومنع توسيع نطاق الحرب.
كما اوضح بأن إيران ليست دولة تسعى للاقتتال والحرب انما تسعى لتحقيق السلام والاستقرار والأمن، ولم تكن ولن تنغلق أبدا على أي مغامرة ضد مصالحها الوطنية وأمنها الوطني،مؤكدا على ان ايران لا تطلق شعارات فقط وانما تتحرك بالوقت المناسب واظهرت انها تواجه المعتدين بحزم وان الكيان الصهيوني ومن يريد زعزعة الامن القومي الايراني سيتلقى الرد ولن تبقى مغامراته وافعاله دون رد.

رمز الخبر 197212

تعليقك

You are replying to: .
2 + 1 =