استنكرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأشد العبارات ، "تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين واعتقال المصابين".

وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن "مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر  لدماء الشهداء".

وأشارت إلى، أن "هذه الانتهاكات تأتي في وقت متزامن مع عدوان الاحتلال على جنين، وهو ما لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة".

ودعت حماس، "كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية"، إلى "الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة".

كما دعت الحركة، "لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق".

رمز الخبر 197692

تعليقك

You are replying to: .
8 + 6 =