قال مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين: إن الشهيد السید "حسن نصر الله" لم يتراجع طيلة حياته عن دعم الشعب الفلسطيني وكان رجلا وقائداً لا يعرف الهزيمة ولا الإنكسار وظل ثابتا على مواقفه بكل عزيمة ودفع دماؤه وحياته ثمنا لوفاءه وإلتزامه المطلق بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وقال محمد البریم (ابومجاهد) في حوار خاص مع مراسلة وكالة إرنا: لقد كان الأسمی والأقدس صادق القول والفعل وهو فوق الوصف وكل شعارات الإفتخار وسيظل وجهه الشريف مرسوما على صفحات التاريخ المجيد والناصع البياض.

واستطرد هذا القيادي الفلسطيني: بإختصار شديد نحن أكبر الخاسرون بفقدان وإستشهاد القائد المسلم المؤمن المجاهد السيد حسن نصر الله واصبحنا بالفعل أيتاما بدونه.

واضاف: كان الشهيد القائد حسن نصر الله صمام الأمان للعلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني وكان دائما حريصا ان يكون لبنان المقاوم الروح الحية في الجسد الفلسطيني والقضية اللبنانية ولم يبخل ابدا باي جهد من أجل شعبنا وقضيتنا وكان دائما من المدافعين والحريصين على شعبنا وتجمعاته في لبنان.

 وتابع ابومجاهد:كانت توجيهاته لها السهم الكبير في إستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان وترسيخ الوحدة والامن والسلام داخلها فكان السيد الشهيد حسن نصر الله اللبنة الأساسية في استمرار العلاقة السليمة والوحدة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني شعبا ومقاومة.

البریم: الشهيد السید "حسن نصر الله" لم يتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني

واکد:المقاومة اللبنانية هي توأم الروح للمقاومة الفلسطينية وهي من كانت على مر تاريخ قضيتنا وثورتنا الفلسطينية في الوطن والخارج الدرع الحاني والحامي والدعم والسند والرصاصة في بندقية المقاوم الفلسطيني وكانت على الدوام هي الشريكة الرئيسية والأساسية للمقاومة الفلسطينية في قتال العدو الصهيوني وأذنابه ووكلاؤه داخل فلسطين وخارجها.

ولفت ابو مجاهد:المقاومة اللبنانية قدمت الآلاف من الشهداء الأبطال والقادة العظام وفي مقدمتهم وعلی رأسهم شهيد الأمة وقائدها العظيم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وإخوانه من الشهداء الأفذاذ اللذين إرتقوا على طريق القدس ودفعوا حياتهم وارواحهم الشريفة ثمنا ومهرا ودفاعا عن الشعب الفلسطيني واسنادا لغزة ومقاومتها.

وتابع البریم: المقاومة اللبنانية مرت بظروف صعبة وحاربت وقاتلت في حرب كونية لا مثيل لها وهي قدمت وضحت كل ما تملك بل أعز ما تملك والمقاومة في لبنان ظلت في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بطرق أخرى ولم ولن تتخلى عن المقاومة الفلسطينية،بل وقف إطلاق النار والهدنة التي نعيشها الآن في غزة هي من ثمار الهدنة في لبنان وأحد أسبابها انتصار المقاومة اللبنانية وإفشالها للمخططات الصهيونية.

وقال: كانت ولا زالت علاقة الفصائل الفلسطينية وحزب الله هي علاقة الإخوة الاسلامية والتكامل والتبادل في الادوار في مواجهة التوحش والتغول الصهيوأمريكي ومنذ تأسيس حزب الله كان حزب الله السند الحقيقي والفعلي بالقول والفعل والدماء والشهداء هو الداعم والسند الرئيسي والصادق للشعب الفلسطيني ومقاومته وهذه العلاقة كانت متجذرة وفاعلة في عهد الشهيد الأقدس القائد السيد حسن نصر الله وستظل وتطور في عهد الشيخ نعيم قاسم حفظه الله فنحن وصية الشهيد حسن نصر الله وأمانته التي تركها لقيادة الحزب الجديدة.

واکد:المقاومة التي دفع السيد الشهيد السید حسن نصر الله حياته ودفع الحزب آلاف الشهداء والجرحى لاجلها لن يتخلى عنها حزب الله وستبقى المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله حاضرة في كل تفاصيل الدعم والإسناد فهي التي دفعت الفاتورة الغالية من الدماء والشهداء والتضحيات العظيمة وستظل العلاقة بين المقاومتين وجمهورهما المقاوم حية وحاضرة لترسم النهاية الجميلة المشرقة بالانتصار على الكيان الصهيوني.

هذا واستشهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في 27 سبتمبر 2024 إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

ويعتبر السيد حسن نصر الله قائدا تاريخيا للحزب، حيث تولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وشهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه لمنظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.

رمز الخبر 197855

تعليقك

You are replying to: .
2 + 1 =