وقالت لجان المقاومة في فلسطين: مقتل العميل الهالك ياسر أبوشباب الذي كان جزءًاً من العصابات والمرتزقة التي تخدم أجندات العدو الصهيوني هو رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بالتعاون والتعامل مع العدو الصهيوني وأن مشاريع العملاء هي مشاريع هشة وساقطة مهما حاول إعلام العدو واعوانه نفخها وتكبيرها.
وتابعت:هلاك المدعو ياسر أبوشباب في المناطق المحمية من الجيش الصهيوني يثبت عجز وفشل الكيان الصهيوني بتوفير أي حماية لأي من عملاءه ومرتزقته وأن كل من وقع في مستنقع العمالة مصيره الموت المحتوم والخزي والعار وأنه لا مكان للعملاء والخونة في صفوف شعبنا.
واضافت اللجان: “ستبقى المقاومة الدرع الحامي والحصن المنيع لشعبنا ولعائلاتنا وعشائرنا الأصيلة ولن تسمح لأيٍ كان بتفتيت النسيج الوطني والمجتمعي وكل من يريد أن يكون أداة طيعة في يد الكيان الصهيوني ويهدد وحدة شعبنا سيكون مصيره مثل الهالك المجرم أبوشباب.”
واکدت:نجدد دعوتنا إلى كل من تورط في التعاون مع العدو الصهيوني بالعودة إلى حضن وصف شعبنا الفلسطيني وعليهم المسارعة في تصويب مسارهم فوراً قبل فوات الأوان وأن يد شعبنا ومقاومته ما زالت ممدودة ومفتوحة لمن أراد العودة إلى الطريق الصحيح.
تعليقك