قتل عسکری مصری على الاقل واصیب 15 آخرون بتفجیر قرب محطة مترو فی مدینة الجیزة على الضفة الاخرة لنیل القاهرة، وذلک بعد ساعات على تفجیر عنیف استهدف مبنى مدیریة الامن فی العاصمة المصریة أوقعت 4 قتلى واصابة 51 آخرین، بحسب ما ذکرت وسائل الاعلام الرسمیة.

وقال مدیر مرور الجیزة اللواء سعید طعیمة: إن الهجوم الثانی استهدف سیارات للشرطة تهشمت إحداها، بعد أن ألقى 3 مجهولین عبوة ناسفة باتجاه أربع سیارات أمن مرکزی، فیما ارتفعت ضحایا تفجیر بسیارة مفخخة الى أربعة بینهم 3 من رجال الشرطة وأصیب 51 فی الهجوم الذی استهدف مبنى مدیریة أمن القاهرة.

فی غضون ذلک، قال التلفزیون المصری: ان انفجاراً آخراً وقع قرب قسم شرطة الطالبیة فی الهرم بالجیزة لم یسفر عن وقوع خسائر بشریة، وسط إطلاق نار بین قوات الأمن والإرهابیین.

وافاد مراسلنا أن انفجار القاهرة الذی وقع فی الصباح الباکر الیوم، دمر مبنى مدیریة الامن المکون من 3 طوابق، وألحق أضرارا بالمبانی الأثریة المحیطة بالمدیریة، بما فیها متحف الفن الإسلامی، وأحدث الانفجار حفرة فی الأرض بعمق 6 أمتار وقطر 6 أمتار وتحطم الواجهة الأمامیة للمدیریة، مشیراً الى ان هناک انباء عن انفجار آخر خلف دار الاوبرا بالقاهرة.

وقد قتل 5 شرطیین الخمیس، فی هجوم على مرکز تفتیش فی بنی سویف على بعد نحو مئة کلم الى جنوب القاهرة.

ویأتی ذلک فیما تستعد مصر لإحیاء الذکرى الثالثة لثورة 25 من ینایر التی أطاحت بنظام الرئیس المخلوع حسنی مبارک، حیث تحل الذکرى فی ظل انقسام شدید بین من یرید استکمال الثورة ومن یرید الاحتفال بها.