اکد الرئیس الایرانی المنتخب حسن روحانی بان الکیان الاسرائیلی غیر قادر على القیام بای اعتداء عسکری ضد الجمهوریة الاسلامیة فی ایران، معتبرا التهدیدات التی یطلقها هذا الکیان بانها لا تواجه الا بالسخریة من قبل ابناء الشعب الایرانی.

 

وقال روحانی فی تصریح له مساء الثلاثاء بطهران فی حشد من المقاتلین الرواد الذین ساهموا فی جبهات القتال فی الدفاع عن الثورة والبلاد خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقی البائد ضد ایران خلال الاعوام 1980-1988، قال فی الاشارة الى تهدیدات الاعداء ضد ایران: ان الکثیر من الکلام یقال ومنه على سبیل المثال ان جمیع الخیارات مطروحة على الطاولة او ان کیانا بائسا فی المنطقة یهددنا یومیا لکنکم لا تواجهون تهدیداتهم الجوفاء هذه الا بالسخریة.
وتساءل الرئیس المنتخب قائلا، فی الاساس ما هو حجم الکیان الصهیونی لیقوم بتهدیدنا؟، وان عدم قدرته على ان یهددنا تهدیدا حقیقیا وان یتخذ اجراء عسکریا ضد شعبنا یعود الى ماضی سنوات الدفاع المقدس الثمانی للشعب الایرانی.
وقال روحانی، انهم یعلمون بانه لو وقع حدث ما فان شعب ایران الاسلامیة سیصمد امامهم بمزید من الاخلاص والحمیة والقوة.
واشار روحانی فی جانب اخر من تصریحاته الى الانتخابات الرئاسیة فی البلاد والتوجیهات السدیدة والحکیمة التی قدمها سماحة قائد الثورة الاسلامیة على اعتاب الانتخابات، معتبرا ان ای فرد او جناح لم یشعر بانه الخاسر فی الانتخابات لانه (روحانی) کان قریبا فی الرای من معتدلی الجناحین بحیث ان کلا منهما شعر بالانتصار.
وتابع قائلا: ان رسالة الانتخابات الرئاسیة الحادیة عشرة هی ان التطرف لن یوصلنا الى ای مکان وان العقلانیة هی التی توصلنا الى الهدف النهائی.
واضاف الرئیس المنتخب، ان العدو تصور بانه قد اوجد شرخا دائما بین الدولة والشعب وان هذا الشرخ لن یملأ ابدا وقد تصور الکثیرون ایضا بان الانتخابات ستجری ببرود وبلا روح وبأدنى نسبة من المشارکة الشعبیة، لکننا راینا النمو الفکری والعقل الجمعی والبیعة من جدید مع الاهداف السامیة للامام والثورة والاهداف والمصالح الوطنیة بمشارکة الجمیع.
واشار الى مشارکة 73 بالمائة من الناخبین فی الانتخابات الرئاسیة وقال: لقد راینا ان الجمیع جاؤوا الى صنادیق الاقتراع ووضعوا کل العتابات والشکاوى جانبا وخلقوا ملحمة انتخابیة کبرى.
واکد روحانی، انه خلال اللقاءات التی اجریتها بعد الانتخابات مع سائر المرشحین کانوا یشعرون فی قلوبهم بالانتصار ایضا وفی الحقیقة ان جمیع الذین جاؤوا الى الساحة کانوا منتصرین فی الانتخابات.
واشار الى ان العدو فرض علینا حربا سیاسیة واقتصادیة ونفسیة وقال: ان شعبنا اعلن فی الانتخابات بانه علینا الصمود وان نقدم مشروعا وکلاما جدیدا.
واعتبر الرئیس المنتخب ان الرسالة الاخرى للانتخابات هی الوحدة والتلاحم فی الداخل والتعاطی مع العالم واضاف، انه علینا التعاطی مع العالم مع الحفاظ على مبادئنا بطبیعة الحال وان نسعى من اجل سیاسة حیویة وتعامل بناء ومؤثر مترافق مع الاحترام المتبادل وصون الحقوق.

واوضح روحانی بان الحکومة القادمة ستسعى للاستفادة من جهود جمیع الکوادر المتخصصة وتوفیر الارضیة لمزاولة انشطتهم وسد الفوارق الاجتماعیة وتعزیز الارصدة الوطنیة.
واکد الرئیس المنتخب انه دون بناء قدرتنا الوطنیة لن یطأطئ العدو الراس امامنا "لان القدرة الوطنیة تعنی الاقتصاد القوی والوحدة الداخلیة والسیاسة الخارجیة الفاعلة والحیویة والایمان القوی والثقافة الغنیة والحوافز القویة ووحدة جمیع القوى".
 

رمز الخبر 185190