اعتبر خطیب صلاة الجمعة فی طهران آیة الله احمد خاتمی، التحالف الغربی ضد داعش بانه کان خداعا للرای العام لانه لم یقم بای اجراء ضد هذا التنظیم الاجرامی.

وفی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران، استعرض آیة الله خاتمی 6 قضایا وهی؛ ملحمة مسیرة اربعینیة الامام الحسین (ع)، احباط مشروع تاسیس 'اسرائیل' جدیدة فی المنطقة، القضاء علي داعش، استقالة سعد الحریری، احداث السعودیة، الدور الاستراتیجی لامیركا ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

** التحالف الغربی ضد داعش خطاع للرای العام
وقال امام صلاة الجمعة الموقت فی طهران، ان الاوروبیین والامیركیین لا یعتزمون القضاء علي داعش بل یریدون ادارته وفقا لمآربهم.
واشار آیة الله خاتمی، الي القضاء علي التنظیم الاجرامی داعش فی العراق والشام وقال، ان الذین كانوا یحلمون بدولة العراق والشام الكبري قد ولوا وخلفوا وراءهم ملفا حافلا بالخیانة والاجرام، وعند كتابة تاریخ العصر الحدیث لا بد من تخصیص بعضه للورقة السوداء لهؤلاء المجرمین الصهاینة.
واضاف، انه علي العالم ان یشكر الجمهوریة الاسلامیة وفتوي المرجعیة والحكومة والعراقیة والجیش العراقی والحشد الشبی والحكومة السوریة للقضاء علي هذا الخطر الذی كان یشكل تهدیدا للبشریة، واضاف، انه ینبغی تقدیر اللواء الحاج قاسم سلیمانی لادائه جیدا مسؤولیته الاستشاریة، هذا القائد الذی یعد فخرا لایران الاسلامیة.
وتابع آیة الله خاتمی، ان الغربیین شكلوا التحالف ضد داعش وكان خداعا بالكامل للرای العام، اذ انهم لم یعملوا شیئا ضد داعش بل نقول ایضا بناء علي وثائق بانهم ساعدوا داعش فی بعض الحالات.
وقال خطیب صلاة الجمعة، ان اوروبا وامیركا یریدون بقاء داعش ولكن بشكل مسیطر علیه بحیث یلدغ ایران ولا یلدغهم هم انفسهم.
واعتبر انه لولا دخول ایران الي الساحة لما تحققت هذه الانتصارات علي داعش واضاف، انه لو لم تتدخل ایران لكان علینا ان نحارب داعش فی شوارع طهران وفی وشارع مدن المحافظات الحدودیة الكبري.

رمز الخبر 188774