کشفت صحیفة "الاندبندنت" البریطانیة الیوم الأربعاء فی تقریر خاص على صفحتها الأولى تحت عنوان "الدول العربیة تسلح المعارضة فی دمشق بینما الامم المتحدة تناقش احتمال نشوب حرب اهلیة فی سوریا"، أن "السعودیة وقطر تمولان المعارضة فی سوریا فی خطوة من شأنها تأجیج الوضع الامنی فی المنطقة".

واشارت الصحیفة إلى أن عناصر میلیشیا ما یسمى "الجیش السوری الحر" یحصلون على الاسلحة من هاتین الدولتین الخلیجیتین عن طریق ترکیا وبمساعدة المخابرات الترکیة.
واکد التقریر، ان أحد عناصر ما یسمى "الجیش الحر" الذی یعیش على الحدود السوریة - الترکیة ان "الحکومة الترکیة ساعدت فی تسلیح الجیش السوری الحر"، مضیفا إنه "تلقى العدید من شحنات الاسلحة من الدول الخلیجیة وذلک عبر ترکیا، وضمت هذه الشحنات العدید من الاسلحة ومنها الکلاشینکوف والمسدسات والقنابل الیدویة والاسلحة المضادة للدبابات".
الى ذلک، أکد دبلوماسی غربی مقیم فی انقرة أنه "تم أخیراً تزوید المعارضة السوریة بالأسلحة الخفیفة"، مشیراً الى أن "العدید من الاسلحة تم نقلها الى الجانب السوری بموافقة السلطات الترکیة"، بحسب التقریر.
 

30449

رمز الخبر 182435