اثر الاساءة المشینة لاعداء الاسلام بالتطاول على النبی الاکرم (ص) اصدر قائد الثورة الاسلامیة فی ایران آیة الله السید علی خامنئی بیانا موجها الى الشعب الایرانی والامة الاسلامیة جمعاء اعتبر فیه ان السیاسات العدائیة الصهیونیة والامیرکیة وسائر قادة الاستکبار العالمی هی التی تقف وراء هذه الحرکة الشریرة .

 

 

واستعرض سماحته فی بیانه اسباب حقد الصهاینة للاسلام والقرآن مؤکدا بالقول : ان کان ساسة امیرکا صادقین فی مزاعمهم حول عدم تورطهم  ، فان علیهم معاقبة المتورطین فی هذه الجریمة المشینة والداعمین لها بما یتناسب وهذه الجریمة .
وفیما یلی نص بیان قائد الثورة : .
بسم الله الرحمن الرحیم
قال الله العزیز الحکیم : یُریدونَ لِیُطفِئوا نورَاللهِ بِاَفواهِهِم واللهُ مُتِمُّ نورِه وَلوکَرِهَ الکافِرون  .
ایها الشعب الایرانی ، وایتها الامة الاسلامیة

ان الایادی الاثمة لاعداء الاسلام کشفت مجددا عن حقدها من خلال اساءتها للنبی الاکرم (ص) ، واظهرت من خلال القیام بحرکة جنونیة ومقیتة استیاء الصهیونیة الخبیثة حیال التلألؤ المطرد للاسلام والقران فی العالم .
وأدل دلیل على فضحیة المتورطین فی هذه الجریمة والوزر العظیم هو استهدافهم لاکثر الشخصیات اشراقة وقداسة فی العالم من خلال ترهاتهم المقیتة .
السیاسة العدائیة للصهیونیة وامیرکا وسائر قادة الاستکبار العالمی هی التی تقف وراء هذه الحرکة المقیتة ، اولئک الذین یتصورون عبثا ان بامکانهم النیل من المکانة الرفیعة للمقسات الاسلامیة لدى الجیل الصاعد فی العالم الاسلامی واخماد جذوة مشاعرهم الدینیة .
لو لم یدعموا الحلقات السابقة لهذه السلسلة من امثال سلمان رشدی والکاریکاتیریست الدنمارکی والقسیس الامیرکی الذی احرق القران وعشرات الافلام المعادیة للاسلام التی جرى انتاجها بطلب منهم فی المراکز المنتمیة للراسمالیین الصهاینة ، لما وصل الامر الى هذا الوزر العظیم الذی لا یغتفر.
المتهم الاول فی هذه الجریمة هی الصهیونیة والحکومة الامیرکیة .
ان کان ساسة امیرکا صادقون فی مزاعمهم حول عدم تورطهم  ، فان علیهم معاقبة المتورطین فی هذه الجریمة المشینة والداعمین لها بما یتناسب وهذه الجریمة التی ادمت قلوب الشعوب الاسلامیة .
على الاخوة والاخوات فی شتى انحاء العالم ان یدرکوا بان مثل هذه التحرکات الیائسة التی یقوم بها الاعداء ازاء الصحوة الاسلامیة مؤشر على عظمة واهمیة هذه الانتفاضة وبشارة على نموها المطرد .

رمز الخبر 183119