تاريخ النشر: ٢٧ أبريل ٢٠١٢ - ٢٢:٤٢

دعا زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر الفرقاء السیاسیین فی العراق الى الحوار، معتبرا ایاه السبیل الوحید لحل الخلافات السیاسیة.


وخلال زیارته الى مدینة اربیل شمالی العراق، قدم الصدر 18 مقترحا لترتیب الوضع السیاسی، ودعا الى تقویة الحکومة وإشراک جمیع مکونات الشعب فیها.
وأکد زعیم التیار الصدری ضرورة الإهتمام بالمصلحة العامة للعراق وشعبه بعیدا عن التوجهات الحزبیة، کما طالب الصدر الحکومة بالوقوف مع الشعوب العربیة المظلومة لاسیما فی البحرین.
وبدأ الصدر امس الخمیس زیارة الى کردستان وصفت بالتاریخیة، وکان فی استقباله رئیس المنطقة مسعود برزانی.
ودعا السید الصدر بمجرد وصوله الى مطار اربیل الى العمل على تقویة الحکومة العراقیة وذلک باشراک جمیع مکونات الشعب فیها، وطالب السلطات العراقیة بالوقوف مع الشعوب العربیة المظلومة لا سیما فی البحرین.
وقال للصحفیین فی المطار: "جئت حتى اسمع اراء القیادات الکردیة وتوجهاتهم لاننی فی الحقیقة من دعاة التقرب الى الشعب".
واکد المتحدث باسم التیار الصدری صلاح العبیدی ان "السید مقتدى الصدر لن یناقش خلال زیارته إلى اربیل أی قضیة سیاسیة او سحب الثقة من حکومة رئیس الوزراء نوری المالکی، بل سیناقش الأزمة السیاسیة لحالیة وکیفیة حلها".
وأضاف: "ان الظروف السیاسیة فی البلاد لا تستدعی سحب الثقة عن المالکی، بل لعقد اللقاءات بین القادة السیاسیین"، مشیرا الى مساعی السید الصدر إلى أن تکون کتلة الأحرار فی وسط دائرة الخلافات السیاسیة ولن تکون بجانب جهة سیاسیة دون أخرى.
 

30449