وأشار اللواء فیروزآبادی فی کلمه القاها امام عدد من کبار قاده الجیش، الى استراتیجیة الاستخبارات التابعة للدول الاستکباریة لاسیما الاستخبارات التابعة لاعداء الثورة الاسلامیة وقال: ان الاستکبار العالمی یحاول ان یحول دون اتساع نطاق الثورة الاسلامیة الى مناطق مختلفة من العالم ولکن زلزال الثورة الاسلامیة اوجد شرخا فی صرح الاستکبار وان الصهاینة یرون موتهم امام اعینهم.
واکد ان الاستکبار یحاول بعد ان فشل فی ترویج الشوعیة بعد 90 عاما من انتشارها، العمل على نشر الوهابیة والبهائیة فی العدید من مناطق العالم کما هو الحال مع القاعدة وطالبان وجند الشیطان وذلک من اجل مواجهة الاسلام الاصیل.
واوضح انه فی الوقت الذی تدعی امیرکا انها ارسلت قواتها الى افغانستان لمحاربة القاعدة نرى ان القاعده هی الان تضرب فی سوریا بدعم امیرکی.
واضاف ان "الصهاینة لایمثلون الیهود ابدا بل هم ضد الیهود وضد المسیحیه وضد الاسلام".
30449