صرح الباحث فی الشؤون الاستراتیجیة إلیاس المطران أن اللوبی العسکری الأمیرکی الصهیونی یجبر الدول الخلیجیة علی شراء السلاح وتخزینه رغم استغنائها عنه ورغم تهالکه؛ مؤکداً أن مایحمی هذه الدول لیس التسلح بل الصداقة مع الجوار.

 

وفی حوار مع قناة العالم الإخباریة مساء أمس الخمیس بین إلیاس مطران أن التجارب التاریخیة تؤکد أن التسلح لیس ضروریاً أبداً لدول صغیرة لها جیوش متواضعة الحجم وهامش قتالی صغیر جداً.
مؤکداً أن اللوبی العسکری فی الولایات المتحدة والعجز الاقتصادی المریع فیها وإلی جانب القرار الصهیونی العالمی یجبر دول الخلیج [الفارسی] بشراء السلاح وتخزینه.
وأوضح أن البنتاغون یصنع کل خمس سنوات أسلحة جدیدة بحیث تصبح الأسلحة القدیمة خارجة عن الاستعمال وغیرضروریة وتصبح عبئاً علی مصنعها، وقال: ومن سوء حضنا کأمة عربیة أن تجد الولایات المتحدة من یعطیها ثمن "خردة" لم تعد ضمن ترسانتها وتجد من یشتریها بأغلی الأثمان؛ وتعوم بذلک هذه الصناعة الحربیة المتهالکة.
وأشار فی هذا المجال إلی صفقات الـ"إف16" و"إف15" التی أجریت مع العربیة السعودیة والتی تم نزع جمیع التجهیزات التکنولوجیة الأساسیة فیها لأن الکیان الصهیونی طلب نزع هذه الأجهزة قبل أن تسلم إلی أی من دول الخلیج [الفارسی] رغم تحالفها مع الولایات المتحدة.
وحذر المطران من أن شحن الخلیج [الفارسی] بالأسلحة یزید التوتر وسیاسة العدوان والتخویف والتخویف المتبادل والنعرات، فی ظل ماتشهده المنطقة الآن. مؤکداً: هذا التسلح یضیف خطراً إضافیاً ولایحمی دول الخلیج [الفارسی]؛ بل مایحمیها هو الصداقة مع الجوار.

30449

رمز الخبر 182739