حذر وزیر الخارجیة الترکی أحمد داود اوغلو من أن بلاده لن تتسامح إزاء وجود منظمات "إرهابیة" مثل حزب العمال الکردستانی أو القاعدة قرب حدودها مع سوریة. وقال الوزیر الترکی، فی مقابلة مع قناة 24 الترکیة، "سواء تعلق الأمر بمنظمة إرهابیة تعلن أنها تمثل اخوتنا الأکراد مثل حزب العمال الکردستانی أو منظمة إرهابیة مثل القاعدة، لن نسمح بأن تکون مثل هذه المنظمة على حدودنا".

 

وأضاف اوغلو "الأمر لا علاقة له بالإتنیة أو القناعات الدینیة أو المذهبیة فنحن نعتبر القاعدة تهدیداً ونعتبر حزب العمال الکردستانی تهدیداً ولن نسمح بتشکل مثل هذه الأشیاء على حدودنا".

من جهة أخرى ادعى المتحدث باسم وزارة الدفاع الامیرکیة جورج لیتل،أنه لا یستبعد وجود بعض المتطرفین بین المسلحین السوریین، معتبرا انه لا یجب تضخیم دور تنظیم القاعدة فی سوریا.

وقال لیتل فی مؤتمر صحفی عقده فی البنتاغون نقلته وکالة (یونایتد برس انترناشونال) الامریکیة، أنه بـ"الرغم من احتمال وجود بعض المتطرفین بین المسلحین السوریین، إلا ان القاعدة لم تترک أثراً قویاً فی البلاد".

وندد لیتل بـ"الهجمات المرتبطة بالقاعدة بأشد العبارات"، مضیفاً أنه " نفهم انها موجودة وقد عبرنا عن اعتقادنا أن الحکومة العراقیة والقوات الأمنیة قادرة على مواجهة التحدیات التی یشکلها تنظیم القاعدة".

لکن الکثیر من الشواهد تؤکد بان امریکا غضت النظر عن صول عناصر القاعدة الى سوریا وبل وقدمت لها الدعم.

30449